موسكو وسان بطرسبرج تسجلان وفيات قياسية جراء كورونا

منوعات

اليمن العربي

أعلنت السلطات الروسية، الاثنين، عن أعداد قياسية للوفيات اليومية جراء كوفيد-19 في مدينتي موسكو وسان بطرسبرج.

 

ويأتي ذلك في مؤشر واضح على تدهور الوضع الوبائي في روسيا التي تضررت بشدة بسبب سلالة دلتا.

 

وسجلت موسكو 124 وفاة وسان بطرسبرج 110 وفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وفقًا للبيانات الرسمية، لتتجاوزا الأرقام القياسية التي سجلتاها خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

وتعجز العاصمة الروسية عن السيطرة على فيروس كورونا رغم القيود الصارمة التي فُرضت في الأسابيع الأخيرة وتسجّل أعداد وفيات قياسية متتالية فيما تواصل النسخة المتحوّرة "دلتا" تفشيها في العالم في ظلّ استياء كبير لدى الدول المتحمّسة للعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

وسجّلت موسكو، الأحد، أيضا عدد وفيات قياسياً جراء كوفيد-19 مع 144 وفاة خلال 24 ساعة، وهي أسوأ حصيلة منذ بدء تفشي الوباء في المدينة، وكانت العاصمة الروسية سجّلت الجمعة عدد وفيات قياسياً بلغ 98 وفاة.

 

يحدث ذلك رغم فرض قيود بشكل تدريجي مثل العودة إلى العمل عن بُعد بصورة إلزامية لجزء من الموظفين والتلقيح الإجباري لموظفي قطاع الخدمات.

 

واعتباراً من الاثنين، ينبغي على كل شخص يرغب بالدخول إلى مطعم في العاصمة أن تكون لديه بطاقة صحية، وبالتالي يجب على سكان موسكو أن يحمّلوا من المنصة الإلكترونية الخاصة بالمدينة رمز الاستجابة السريعة الذي يؤكد أنهم ملقحون أو أنهم أُصيبوا بالمرض خلال الستة أشهر الماضية أو أنهم أجروا فحص الكشف عن الإصابة لا تتجاوز مدّته 3 أيام، وفق ما أوضح قبل بضعة أيام رئيس بلدية المدينة سيرجي سوبيانين.

 

لكن سلطات موسكو لا تعتزم حتى الآن فرض إغلاق عام كما فعلت في ربيع العام 2020، في هذه المدينة التي تعدّ أكثر من 12 مليون نسمة.

 

وروسيا هي الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً من حيث الوفيات مع 130,347 وفاة بحسب أرقام الحكومة، لكن بموجب تعريف أوسع للوفيات المرتبطة بكوفيد، أحصت وكالة روستات للإحصاءات 270 ألف وفاة على الأقل منذ بداية الجائحة حتى نهاية أبريل/ نيسان.