كل ما تريد معرفته حول أحدث سماعات أذن لاسلكية

تكنولوجيا

اليمن العربي

تعد Google Pixel Buds A-Series أحدث سماعات أذن لاسلكية صغيرة حقيقية، والتي تستهدف بشكل أساسي مستخدمي هواتف جوجل وأندرويد الذكية.

 

وتشهد أسواق الإلكترونيات حاليا طفرة هائلة في سماعات الرأس اللاسلكية. وقد أعلنت شركة جوجل مؤخرا عن إطلاق سماعة الرأس اللاسلكية Pixel Buds A-Series الجديدة، والتي تأتي بنصف تكلفة الموديل Pixel Buds من إنتاج عام 2020؛ حيث يبلغ سعرها 99 دولارا أمريكيا، ولكنها توفر تجربة صوتية مماثلة دون تنازلات كبيرة.

 

وتأتي سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة في علبة في حجم علبة خيط تنظيف الأسنان، ويوجد بداخلها سدادات الأذن والبطارية لتشغيل الموسيقى لمدة 24 ساعة أو إجراء المكالمات الهاتفية لمدة 12 ساعة، وفقا لبيانات الشركة الأمريكية.

 

وتروج جوجل لسماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من خلال التكامل الشامل مع المساعد الصوتي جوجل Assistant والترجمة الفورية للغة المنطوقة، وعلى العكس من الموديل Pixel Buds الأكثر تكلفة تأتي سماعة الرأس اللاسلكية Pixel Buds A-Series الجديدة بدون وظيفة الشحن اللاسلكي؛ حيث تتم عملية الشحن عن طريق كابل USB.

 

بمجرد فتح علبة السماعة اللاسلكية والضغط على الزر الموجود على الجانب الخلفي تتعرف السماعة اللاسلكية على جميع أجهزة أندرويد الحديثة تقريبا، وعندما يتم تهيئة السماعة اللاسلكية وتوصيلها فإنها تتمكن من الوصول إلى جميع الأجهزة المسجلة في حساب جوجل بكل سهولة.

 

كما يمكن توصيل سماعة الرأس اللاسلكية بهواتف أبل آيفون، إلا أنها في هذه الحالة تفتقر إلى وظيفة المساعد الصوتي والترجمة المباشرة، علاوة على أنه يمكن توصيلها بأجهزة البلوتوث الأخرى مثل الحواسيب المكتبية وأجهزة اللاب توب، وتدعم سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من جوجل تقنية الاتصال بواسطة البلوتوث 5.

 

يتم مواءمة سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة مع أحجام الأذن المختلفة بواسطة سدادات السيليكون، والتي تعمل على إحكام غلق القناة السمعية، علاوة على وجود مشبك سيليكون لتثبيت سماعة الرأس اللاسلكية في صوان الأذن بإحكام، ويعمل تأثير الأذن المسدودة على منع وجود قناة صوت للضوضاء المحيطة.

 

يتم استخدام سماعة الرأس اللاسلكية الجديدة من جوجل عن طريق النقر وحركات المسح على أسطح الاستعمال الموجودة على الجانب الخارجي لسدادات الأذن. وتمتاز هذه الطريقة بجوانب عملية؛ حيث لا تتدلى أعواد صغيرة من الأذن على غرار سماعة الرأس اللاسلكية أبل AirPods أو هواوي Freebuds.

 

ولكن يعيب هذه الطريقة أنه يصدر عنها دوي غير مريح في الأذن عند النقر على السطح الخارجي لسماعة الرأس اللاسلكية، والتي تدعم الأوامر الافتراضية فقط، وعلى العكس من موديل 2020 فإنه لا يمكن ضبط شدة الصوت بحركة مسح من الإصبع، غير أن سماعة الرأس اللاسلكية Pixel Buds A-Series الجديدة تقوم بتنفيذ الأوامر بشكل أسرع نسبيا.

 

ينعم المستخدم بصوت كامل ومتوازن مع ميل طفيف إلى النغمات الهادئة، كما يمكن الاستمتاع بالمزيد من الجهير Bass عند الرغبة، وإذا لم يتم ضبط الصوت على درجة عالية، فيمكن للمستخدم سماع بعض أصوات البيئة المحيطة به، وتعمل وظيفة الضبط التلقائي للصوت على مواءمة شدة الصوت حسب الضوضاء في البيئة المحيطة، أما في البيئات الهادئة فإنها تعمل على خفض شدة الصوت.

 

يمكن للمستخدم استعمال السماعة اللاسلكية الجديدة لقراءة الرسائل والإشعارات وسماع التسجيلات والأوامر الصوتية والوظائف المماثلة للمساعد الصوتي جوجل Assistant بدون أية مشاكل، وتظهر أهمية سماعة الرأس اللاسلكية مع وظيفة الترجمة المباشرة وخاصة مع اللغات الإنجليزية والإسبانية، وتعمل هذه الوظيفة من خلال التحدث، ثم انتظار الترجمة، كما تقوم سماعة جوجل Pixel Buds A-Series الجديدة بفهم ما يقوله الآخرون وترجمته عن طريق المساعد الصوتي جوجل Assistant.

 

ومع ذلك لا تدعم وظيفة الترجمة الفورية بعض اللغات الأقل انتشارا مثل اللغة النرويجية، فضلا عن أنها لا تعمل مع بعض اللهجات الإسبانية، وبطبيعة الحال لن يغني المساعد الصوتي جوجل Assistant عن ضرورة تعلم اللغات في المستقبل المنظور، ومع ذلك توفر هذه الوظيفة ميزة عملية؛ حيث تكفي احتياجات المستخدم عند طلب الطعام في المطاعم أو الحصول على معلومات بخصوص الطريق أو بعض المحادثات البسيطة في اللغات المدعومة.