معمر الإرياني ينتقد التراخي الدولي في التعامل مع مليشيا الحوثي الإرهابية وجرائمها اليومية

أخبار محلية

اليمن العربي

انتقد وزير الإعلام والثقافة  معمر الإرياني التراخي الدولي في التعامل مع مليشيا الحوثي الإرهابية وجرائمها اليومية بحق المدنيين.

 

وقال الأرياني ،خلال سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن التجاهل الدولي لتصعيد المليشيات العسكري في مأرب واعتداءاتها على دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة، اعتقاد خاطئ بإمكانية دفعها للانخراط في جهود التهدئة وجلب السلام لليمن والمنطقة

 

وحذر الإرياني من مخاطر شرعنة المليشيات والإقرار بالعنف والقوة المسلحة كطريق وآلية للوصول للسلطة، وتحقيق مكاسب سياسية، باعتبارها تحفيز للتنظيمات الإرهابية لمحاولة فرض أمر واقع على الأرض.

 

وأشار الإرياني إلى أن "شرعنة المليشيات مؤشر لعجز المجتمع الدولي عن القيام بمسئولياته في تنفيذ القرارات الدولية وحماية الأمن والسلم الدوليين'.

 

ودعا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع مليشيا الحوثي، وتبني نهج الضغط السياسي والعسكري، وتصنيفها ضمن قوائم الإرهاب، ومحاكمة قياداتها كمجرمي حرب.

 

وأوضح الإرياني بأن المليشيات الحوثية تعتبر المقاربة الدولية تشجيعا لسلوكها العدواني، وضوء أخضر لاستمرار تصعيدها العسكري ومضاعفة أنشطتها الإرهابية المهددة للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ونسف جهود التهدئة، وتوسيع رقعة الحرب والمعاناة الإنسانية.

 

وعن قرار الإدارة الأمريكية رفع تصنيفها من منظمة إرهابية، قال وقال الإرياني إن مليشيا الحوثي اعتبرت القرار ضوء أخضر لمزيد من الإرهاب وتوجهت بإيعاز إيراني لتصعيد هجماتها الإرهابية في المناطق المحررة والسعودية، الأمر الذي ضاعف الخسائر البشرية بين المدنيين وفاقم المأساة الإنسانية في اليمن.

 

‏وأكد الوزير اليمني أن هذه المقاربة تؤكد جهل المجتمع الدولي بحقيقة وتاريخ مليشيا الحوثي وارتباطها العضوي بالحرس الثوري، وإرتهانها كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية.

 

وأوضح أن ممارسات المليشيات الحوثية لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية والطريق الوحيد لإجبارها على إنهاء الحرب والرضوخ للسلام هو عبر تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية

 

‏وأشار وزير الإعلام والثقافة  إلى أن الأحداث والتجارب التي خاضها الشعب اليمني مع مليشيا الحوثي منذ نشأتها أثبتت أن عقيدتها ونهجها قائم على القتل والدمار، وغير مؤهلة للعب أي دور في بناء السلام، ولا تفهم إلا لغة القوة، وكذا عدم اكتراثها بدعوات وجهود التهدئة، ولا بالمعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.