تقنية تجريبية جديدة قد تساعد على منع انتشار خلايا سرطان الكبد

منوعات

اليمن العربي

توصل مجموعة من العلماء الأمريكيين إلى تقنية تجريبية جديدة قد تساعد على منع انتشار خلايا سرطان الكبد.

 

وجدت دراسة جديدة أن الأدوية التي تستهدف الجين (MAGEA3) قد تساعد في منع نمو سرطان الخلايا الكبدية، وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الكبد الأولي، وأحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان، وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار "إيه إن آي".

 

وقالت الوكالة، في تقرير نشرته، الجمعة، إن العلماء قد اكتشفوا سابقاً العديد من الجينات التي تدفع نمو أورام سرطان الكبد، لكن فوائد العلاج بالأدوية المعتمدة للتأثير على هذه الجينات لا تزال محدودة.

 

وفي هذه الدراسة الجديدة، التي تم نشرها في مجلة (PLOS Genetics)، قام الدكتور أوجاستو فيلانويفا وزملاؤه في مستشفى ماونت سايناي، نيويورك، بتحليل الجينات الوراثية لأورام سرطان الكبد من خلال سحب 44 خزعة من الورم من 12 مريضاً بسرطان الكبد.

 

واستخدم الباحثون تسلسل الحمض النووي الريبي لدراسة الجينات التي تم التعبير عنها بشكل أكبر في المناطق التي تشهد تواجداً كثيفاً للخلايا السرطانية، مقارنة بالمناطق منخفضة الكثافة من نفس الورم، ووجدوا أنه قد تم التعبير عن بعض الجينات بشكل متكرر ومفرط في أكثر مناطق الأورام عدوانية، وهي الجينات (MAGEA3) التي عادة ما تتواجد داخل الخصيتين ويُعتقد أنها تلعب دوراً في تكوين الحيوانات المنوية.

 

وتابعت الوكالة: "نظراً لارتباط هذا الجين بسوء التشخيص في سرطان الكبد، فإنه عندما تم منع التعبير عنه في خلايا سرطان الكبد، لم تعد الخلايا قادرة على التكاثر وماتت، ولكن عندما تم الإفراط في التعبير عنه في خلايا كبد الفئران المصابة بسرطان الكبد، ماتت الحيوانات بسبب السرطان بسرعة أكبر".

 

وأشارت الوكالة إلى أن هناك حاجة لإجراء دراسات مستقبلية لتكرار النتائج في أعداد أكبر من المرضى والتحقق مما إذا كان الجين (MAGEA3) نفسه أو أهدافه النهائية سيكون أكثر فعالية في الاستهداف العلاجي.

 

ونقلت الوكالة عن فيلانويفا قوله: "كشفت الدراسة دور (MAGEA3) في تطور سرطان الكبد، ووجدنا أن تثبيطه بشكل انتقائي له تأثيرات مضادة للورم على النماذج التجريبية، وهو ما يثبت المبدأ لإجراء اختبارات لتثبيط MAGEA3 في التجارب السريرية المبكرة لمرضى بسرطان الكبد الأولي."