الزُبيدي: إعادة مكانة أبين العلمية والثقافية والتاريخية ضرورة جنوبية مُلحة

أخبار محلية

اليمن العربي

شدد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية الدور الذي تضطلع به الكوادر العلمية والأكاديمية الجنوبية في محافظة أبين.

 

وأكد رئيس المجلس الانتقالي استعدادهم لدعم أي ورش عمل تقوم بها منسقيات المجلس بكليات جامعة أبين على كافة المستويات، بما يخدم أبناء أبين، ويعيد للمحافظة مكانتها العلمية، والثقافية، والتاريخية، والصناعية.

 

جرى ذلك خلال لقاء الزُبيدي، في مقر المجلس بالعاصمة عدن، بقيادات وأعضاء منسقيات المجلس بكليات جامعة أبين.

 

وفي مُستهل اللقاء، الذي حضره عضو هيئة رئاسة المجلس، العميد ناصر السعدي، ورئيس القيادة المحلية للمجلس في محافظة أبين محمد احمد الشقي، رحب الرئيس القائد بكافة أعضاء منسقيات المجلس الانتقالي الجنوبي بكليات جامعة أبين، مُثمنُا كافة الخطوات العملية التي قاموا بها منذ تشكيل المنسقية في 6 مايو 2021م.

 

وأشاد الزبيدي بالدور النضالي لأبناء محافظة أبين، وصمودهم الأسطوري في مواجهة القوى الغازية التي تستهدف إعادة احتلال العاصمة عدن ومحافظات الجنوب المحررة، وكذا دورهم المحوري في مكافحة الإرهاب جنبًا إلى جنب مع قوات الحزام الأمني بأبين، إضافة إلى الدور الذي لعبته أبين بمختلف محطات نضال شعب الجنوب لاستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على كامل ترابها الوطني.

 

وأكد الزُبيدي على أن الشفافية، والوضوح هما من سيؤديان بنا إلى بناء دولة الجنوب المنشودة، مشيرًا إلى أهمية أن نكون أسرة، وبيت، وعشيرة، وشعب واحد، ومتماسك لمواجهة كافة التحديات.

ونوه الرئيس القائد على أن محافظة أبين تحتاج إلى جهد مضاعف، وجاد، وتكاتف الجميع لإنتشالها من وضعها الراهن، وإرساء الأمن والاستقرار فيها، كما كانت محافظات الجنوب تعيشه قبل عامي 1990م، و1994م، مؤكدًا أن التنظيمات الإرهابية تم صناعتها صناعة، وجرى تصديرها من قبل جماعة الإخوان إلى الجنوب منذ 1994م.

كما شدد الرئيس الزُبيدي على أهمية الدور الذي تضطلع به الكوادر العلمية والأكاديمية الجنوبية في محافظة أبين، منوهًا بأهمية الدور الذي يجب على الاكاديميين القيام بها لقربهم من أفراد المجتمع الجنوبي، مؤكدًا استعداد المجلس لدعم أي ورش عمل تقوم بها منسقيات المجلس بكليات جامعة أبين على كافة المستويات، بما يخدم أبناء أبين، ويعيد للمحافظة مكانتها العلمية، والثقافية، والتاريخية، والصناعية.

 

ونوه الزبيدي إلى ضرورة رص الصفوف، وتعزيز التلاحم المجتمعي، ووحدة الصف الجنوبي، والحفاظ على لحمة النسيج الجنوبي من المؤامرات والتمزيق والتفرقة الساعية إلى النيل من قضية الجنوب خصوصًا في هذه المرحلة المصيرية التي يعشيها الجنوب.