البيت الأبيض يعترف: بايدن أخفق في "نسبة الـ70 %"

عرب وعالم

اليمن العربي

أقر البيت الأبيض، الثلاثاء، بالإخفاق في تحقيق هدف الرئيس الأمريكي جو بايدن، المتمثل في تطعيم 70% من البالغين الأمريكيين جزئيا ضد فيروس كورونا، بحلول ذكرى عيد الاستقلال في الرابع من يوليو.

لكن البيت الأبيض أوضح أن الإدارة "نجحت بما يتجاوز أعلى توقعاتنا في إعادة الأمة إلى حياتها العادية في مرحلة ما قبل الجائحة".

وأعلن رئيس فريق الاستجابة لجائحة "كوفيد 19" في البيت الأبيض جيفري زينتس، أن الإدارة حققت هدف التطعيم بنسبة 70% لدى الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما وما فوق، وهي تستعد للوصول إلى هذه العتبة بين من يبلغون من العمر 27 عاما أو أكثر، في الرابع من يوليو.

وأشار زينتس إلى أن الأمر سيستغرق "بضعة أسابيع إضافية" لضم جميع الأمريكيين الذين يبلغون من العمر 18 عاما فما فوق، إلى تلك المجموعة.

وأضاف في تصريحات من البيت الأبيض، أن "الواقع هو أن العديد من الأمريكيين الأصغر سنا شعروا أن (كوفيد 19) ليس شيئا قد يؤثر عليهم، وكانوا أقل حماسا للحصول على اللقاح".

وأكد زينتس أن إدارة بايدن ستواصل دفع جهود التطعيم ما بعد 4 يوليو، لأن "انتشار المتحور دلتا الآن في جميع أنحاء البلاد وإصابة الشباب في جميع أنحاء العالم، جعل من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتخذ (الشباب) هذه الخطوة المهمة".

لكن المسؤول مع آخرين في الإدارة يقولون إنه لا يمكن إنكار أن الأمريكيين سيحتفلون بعطلة الرابع من يوليو بطريقة لم يكن من الممكن توقعها، عندما تولى بايدن منصبه قبل 5 أشهر.

وفي يوم 4 مايو حدد بايدن هدفين علنيين، هما رؤية 70% من البالغين الأمريكيين وقد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من التطعيم خلال شهرين، ورؤية 160 مليون أمريكي قد تم تطعيمهم بالكامل بحلول ذلك الوقت.

وعندما حدد الرئيس الأمريكي تلك الغاية وصفها بأنها "هدف ضخم"، وقال: "إذا نجحنا في هذا الجهد كما فعلنا في السابق، فسيكون الأمريكيون قد اتخذوا خطوة جادة نحو العودة إلى الوضع الطبيعي".

وكانت معدلات التطعيم اليومية في ذلك الوقت، قد بدأت بالفعل في الانخفاض بشكل حاد من ذروة تجاوزت 4.6 مليون في 10 أبريل، لتصل إلى نحو نصف مليون في بداية يونيو.

وحتى يوم الأحد، تم تطعيم 150 مليون أمريكي بشكل كامل، وتلقى 65.4% من البالغين جرعة لقاح واحدة على الأقل.

ومنذ أن أطلقت إدارة بايدن ما سمته "شهر العمل" في يونيو، ارتفع متوسط ​​التطعيمات اليومية لمدة 7 أيام، رغم أنه لم يكن كافيا لضمان تحقيق الهدف الأولي لإدارة بايدن.

ويخطط البيت الأبيض لاستضافة احتفال كبير بعيد الاستقلال، والترحيب بما يقرب من ألف من أفراد القوات المسلحة والعاملين في الخطوط الأمامية.