ولادة طفلة بجرح قطعي في الوجه

حصلت طفلة حديثة الولادة على 13 غرزة لإغلاق جرح في الخد الأيسر نتيجة خطأ صادم خلال عملية ولادة قيصرية.

شاركت عائلة المولودة "كاني ويليامز"، صورًا مروعة للطفلة حديثة الولادة التي أصيبت بجرح في الخد الأيسر أثناء العملية في "دنفر" بكولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفقًا لوالدي الطفلة، داماركوس وريجانا ويليامز، كانت الخطة أن تلد كاني بشكل طبيعي، حيث أعطى الأطباء حبوب منع الحمل لتسريع عملية الولادة على الأم، ولكن في غضون دقائق، أُدخلت الأم "ريجانا" لغرفة العمليات للخضوع لعملية قيصرية طارئة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

ومع انتهاء عملية الولادة تحول حماس الأسرة إلى حزن بعد أن فوجئوا أن طفلتهم مصابة بجرح كبير في وجهها، وقال الأطباء إن وجهها كان قريبًا من المشيمة.

وقالت الأم ريجانا ويليامز، في حديثها لقناة Fox 31: "حاولت أن أفهم ما حدث، ولكن بالإضافة إلى حقيقة أن وجهها تعرض للجرح وكان على جراح التجميل أن يأتي للقيام بذلك، فهناك الكثير من الأشياء التي لا أفهمها".

وأضافت :"لم أسمع أبدًا عن أي شخص مضطر للتعامل مع وجه طفله هكذا بعد إجراء عملية قيصرية".

وتطالب الأسرة الآن بأن يكون الجراحون مسؤولون عن إصابة الطفل، فيما قال الخبراء إنه نادرًا ما تكون هناك أخطاء تصيب المواليد في العمليات القيصرية.

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها شبكة وحدات طب الأم والجنين وصحة الطفل والتنمية البشرية أن 0.7% فقط من 37 ألف طفل ولدوا بعملية قيصرية يعانون من تآكل.

بينما قالت الممرضة ليزا ميرك، في حديثها للقناة نفسها: "لقد أجريت أكثر من 2500 عملية ولادة وساعدت في عمليات الولادة القيصرية، وهذه المرة الأولى التي أرى فيها ذلك، هذا نوع من الأشياء التي يمكن أن تحدث، لكنها نادرة للغاية".