نيكول كيدمان.. راقصة الباليه التي قاومت التنمر بالتمثيل

ثقافة وفن

اليمن العربي

تحل، الأحد، ذكرى ميلاد الممثلة الأسترالية الفائزة بالأوسكار نيكول كيدمان، أحد أهم صادرات أستراليا للعالم، رغم مولدها في هاواي.

 

وتتم نيكول كيدمان التي أثرت الشاشة الأمريكية والعالمية بأدوار لا تنسى، عامها الـ 54، الأحد.

 

النشأة

 

ولدت نيكول كيدمان في 20 يونيو/حزيران عام 1967 بمدينة هونولولو، عاصمة هاواي، لأبوين أستراليين، الأم تعمل ممرضة والأب أخصائي علم نفس.

 

وكان حب نيكول الأول في طفولتها هو رقص الباليه، قبل أن تنتقل إلى التمثيل في مراهقتها ويصبح هو ملجأها الآمن.

 

وتعرضت نيكول للتنمر في مدرستها بسبب لون بشرتها الفاتح الشاحب، ما جعلها تنفر أكثر من الدراسة وتتجه للتمثيل.

 

وفي عامها الـ16، قررت نيكول ترك المدرسة الثانوية والتركيز على التمثيل، حيث حصلت على دور في فيلم الدراما الأسترالي Bush Christmas (بوش كريسماس).

 

الشهرة

 

سطع نجم "كيدمان" خلال مسيرتها الفنية في سن المراهقة، حيث جذب جمالها المنتجين، وشاركت في مسلسل إثارة محدود بعنوان: Dead Calm.

 

وبدأت انطلاقة نيكول كيدمان الحقيقية عندما عرض عليها دور Days of Thunder (ديز أوف ثاندر) في الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة النجم توم كروز.

 

ومثّل فيلم "ديز أوف ثاندر" نقطة فارقة في حياة نيكول كيدمان، حيث تعرفت من خلاله على توم كروز وبدأت علاقتهما العاطفية، والتي أسفرت عن زيجة استمرت من عام 1990 وحتى 2001.

 

ولم تدع نيكول زيجتها تؤثر على مسيرتها الفنية؛ فاستمرت في انتقاء الأدوار الجيدة، إلا إن المنتجين لم يروا فيها بطلة رئيسية تستحق المغامرة من أجلها.

 

وتمكنت نيكول من إثبات موهبتها بفيلم The Portrait of a Lady (صورة سيدة) للمخرجة جين كامبيون.

 

وترشحت نيكول لجائزة أوسكار 3 مرات على مدار مسيرتها الفنية، أحدها عن فيلم Moulin Rouge (مولان روج)، والثانية عن The Hours (الساعات) وفازت بها، وفيلم Rabbit Hole (رابيت هول).

 

الحياة العائلية

 

طالما ركزت نيكول على الحياة الأسرية، كونها تأتي من أسرة محافظة تقليدية.

 

وتمتلك نيكول 4 أبناء، كونور وزإزابيلا كروز من زوجها السابق توم كروز، وصنداي وفيث كيدمان إربان من زوجها المغني والموسيقي كيث إربان.

 

حافظت نيكول على جانب إنساني تجاه القضايا العامة، حيث تعمل سفيرة نوايا حسنة في الأمم المتحدة منذ عام 1994، كذلك ساهمت بكثير من الأعمال الخيرية، خاصةً لعلاج سرطان الثدي، والتي عانت منه والدتها.