الإرهاب والفساد يعطلان انطلاقة الاقتصاد التونسي

عرب وعالم

اليمن العربي


قال رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، اليوم الخميس، "إن الاقتصاد لا يزال هشا بسبب المخاطر الإرهابية الحقيقية التي تتعرض لها تونس، والتي أدت إلى تعطيل آلة الإنتاج وعزوف المستثمرين".

كما أكد رئيس الهيئة الوطنية لمقاومة الفساد، شوقي الطبيب، في تصريح لـ"العربية.نت"، أن تونس تشهد ارتفاعا كبيرا لمعدلات الفساد، وأن حوالي 10% من الصفقات العمومية لا تتم في إطار الشفافية، وتشوبها عمليات فساد.

ودعا الطبيب الحكومة وكافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني إلى ضرورة اليقظة لمواجهة تنامي ظاهرة الفساد التي قال إنها تحولت إلى "سرطان" ينخر المجتمع والدولة.

وأضاف الطبيب أن لديه ملفات مهمة تثبت تورط مسؤولين في الدولة في الفساد، وأنه شرع في إحالة هذه الملفات على أنظار القضاء.

وتابع محدثنا قائلا إنه بين 2 و3 نقاط في درجات النمو لا تستفيد بها البلاد بسبب استشراء الفساد، موضحا أن نقطة نمو توفر على الأقل 20 ألف موطن شغل، في بلد وصلت فيه نسبة البطالة نحو 16% وفق التقارير والإحصائيات الحكومية.

وأشار شوقي الطبيب إلى أن أبرز القطاعات التي تعاني من الفساد هي الديوانة والجهاز الأمني وقطاع الأعمال الذي يمثله رجال الأعمال، إضافة إلى قطاع الطاقة والنفط، إضافة إلى مرفق القضاء.

وكان رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم، قد صرح في وقت سابق أن تردي أحوال تونس ناجم عن عدم تصديها للفساد والمحسوبية.