حجوزات الألمان للعطلات تفوق معدلات قبل الجائحة

منوعات

اليمن العربي

بوادر قوية لإنتعاش السياحة في أوروبا، وأمريكا، وتزايد أعداد السائحين لمعدلات أكبر من قبل تفشي جائحة فيروس كورونا.

 

وقالت مجموعة "توي"، أكبر شركة سياحة في العالم، الأربعاء، إن حجوزات الألمان للعطلات عادت مجددا بمعدلات أعلى من قبل جائحة فيروس كورونا.

 

وقال ماريك أندريستساك رئيس المجلس التنفيذي للمجموعة في بيان:" اللحاق بركب العطلات هذا الصيف على أشده حاليا ويبدو أن نزعة الزبائن للسفر في تزايد يومي".

 

وأضاف، حسب رويترز، أن الحجوزات منذ مايو/أيار الماضي فاقت الأسابيع المماثلة في 2019، مشيرا إلى أن الطلب قوي بشكل خاص على وجهتي جزر "البليار" و"الكناري" في إسبانيا، إضافة إلى اليونان وتركيا.

 

ويتحسّن الوضع الصحي في الاتحاد الأوروبي الذي يعيد فتح أبوابه أمام السياح الأمريكيين، فيما تستعد فرنسا للتوقف عن فرض الكمامات في الهواء الطلق بينما بات التطعيم إلزاميا لجزء من سكان موسكو.

 

كذلك، صادق الاتحاد الأوروبي على أول خطتين للإنعاش الوطني في البرتغال وإسبانيا، الأربعاء، حسب وكالة فرانس برس.

 

وإذا كان الوباء الذي أودى بحياة 3.8 ملايين شخص على الأقل في كل أنحاء العالم، يتراجع في الغرب فإن الوضع يتدهور في روسيا حيث جعل رئيس بلدية موسكو التلقيح ضد كوفيد-19 إلزاميا للعاملين في قطاع الخدمات لمواجهة الارتفاع "الخطير" في عدد الإصابات.

 

ومع اقتراب العطلة الصيفية، أعطى مفاوضو دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين الضوء الأخضر لإضافة الولايات المتحدة إلى قائمة البلدان والأقاليم التي يمكن دخول مسافرين منها، حتى لو لم يحصلوا على اللقاح، إلى الاتحاد الأوروبي،  كما أوضحت مصادر أوروبية لوكالة فرانس برس.

 

وتم توسيع قائمة الدول المستثناة من الحظر المرتبط بالسفر لتشمل ألبانيا، ومقدونيا الشمالية، وصربيا، ولبنان، والولايات المتحدة، وتايوان، وماكاو، وهونغ كونغ.

 

وأغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية للسفر غير الضروري منذ مارس آذار2020، ووضع على مدى العام الماضي قائمة يتم تحديثها دوريا تشمل الدول غير الأعضاء التي يسمح للمقيمين فيها بالسفر إلى أوروبا.

 

ويمكن إضافة الدول في حال سجّلت أقل من 75 إصابة بكوفيد-19، من كل 100 ألف من سكانها على مدى 14 يوما.

 

ويبلغ هذا المعدّل 73.9 في الولايات المتحدة التي اجتازت عتبة 600 ألف وفاة الثلاثاء.

 

وفي فرنسا، أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس، الأربعاء، أن وضع الكمامات في الخارج لن يكون إلزاميا اعتبارا من الخميس، إلا في ظروف معينة مثل التجمعات، أو الأماكن المزدحمة، أو الملاعب الرياضية.

 

كذلك، أعلن رفع حظر التجول المحدد عند الساعة 11:00 مساء اعتبارا من الأحد المقبل.

 

 وأوضح رئيس الوزراء عقب انعقاد مجلسي الدفاع والوزراء أن هذا القرار تم اتخاذه لأن الوضع الصحي "يتحسن بوتيرة أسرع مما كنا نتوقع".

 

وأضاف كاستيكس، أن حوالى 35 مليون فرنسي يفترض أن يكونوا قد حصلوا على تطعيم كامل بحلول نهاية أغسطس/ آب، ومن المفترض أيضا أن تكون قد أعطيت 40 مليون جرعة أولى بحلول التاريخ نفسه.