إطلالة مثيرة لأول سيارة كهربائية مصرية الصنع

يترقب الجمهور المصري بالكثير من التشوق، الظهور العلني الأول لسيارة نصر E70 وهي طراز كهربائي يٌصنع لأول مرة في مصر.

والإطلالة الأولى لسيارة نصر E70، اتخذت منحى مثيرا خاصة وأن الانتهاء منها جرى في وقت قياسي، بينما تتزايد التقارير عن أسعار ستجعل منها خيارا معقولا في تلك الفئة.

وسيتم إطلاق السيارة، خلال مؤتمر صحفي تعقده وزارة قطاع الأعمال العام المصرية، مساء اليوم، بإحدى محطات شحن السيارت الكهربائية بمدينة الشيخ زايد (غرب القاهرة).

والإثارة حاضرة أيضا في هذا الحدث، كونه يحمل إعلانا رسميا بإحياء شركة النصر للسيارات، وهي شركة حكومية تأسست في الستينات وأنتجت بالفعل عددا من الطرازات الرخيصة والناجحة التي تعلق بها المصريون، قبل أن تتدهور تدريجيا بفعل الإدارة المترهلة.

وأعلنت وزارة قطاع الأعمال العام المصرية، إعادة إحياء شركة النصر لصناعة السيارات، وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات المصنعة للسيارات في الصين لإنتاج السيارات الكهربائية.

وتم توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي النصر للسيارات، و"دونج فينج"، في يونيو/ حزيران 2020 لإنتاج السيارة "نصر E70".

ومن المنتظر، إطلاق نصر E70 في عام 2022 بعد بدء التجارب العملية لاختبار السيارة «E70» الصينية والتأكد من ملائمتها للأجواء المصرية.

وتأتي صناعة أول سيارة كهربائية في إطار توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر يأتي بعد توجيهات رئاسية وتسعى وزارة قطاع الأعمال إلى توطين الصناعة على أن يبلغ نسبة المكون المحلي في السيارة المصرية «نصر» نحو 58% في المرحلة الأولى على أن ترتفع على مدار سنوات التنفيذ.

ووفق وسائل إعلام مصرية، سيبدأ سعر السيارة من 290 ألف جنيه على أن تُطرح منها ثلاث فئات حسب وفقا لقدرة البطارية ومدى السير.

وتعمل اللجنة المشكلة لتنفيذ المنظومة من وزارتي قطاع الأعمال والتنمية المحلية، بالإضافة إلى محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية تعمل حاليا على اختيار الأماكن المقترحة لتدشين محطات الشحن الكهربائي المستهدف أن يتم إنشاء نحو 3000 محطة شحن.

وقالت صحيفة "الوطن المصرية" إن اللجنة التنفيذية لتنفيذ مشروع السيارة الكهربائية، أعلنت عن حوافز سيتم الإعلان عنها قريبا لتشجيع المواطنين وأصحاب السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي لإحلال سيارتهم بسيارات كهربائية جديدة.

وأكدت أن من بين الحوافز الجديدة دعم حكومي بقيمة 50 ألف جنيه لأول 100 ألف مشتري وفقا لضوابط محددة.

والتنسيق مع وزارتي الكهرباء والتنمية المحلية لإنشاء 3 آلاف محطة شحن سريع على مدار 3 سنوات، ومشروع إحلال التاكسي الأبيض بسيارات كهربائية أسوة بمشروع إحلال التاكسي الأبيض في عام 2008.