الحكومة ترد على دعوة الحوثيين بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى

أخبار محلية

اليمن العربي

قال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية باليمن ومتحدث اللجنة الخاصة بمتابعة شؤون الأسرى ماجد فضائل، السبت، إن دعوة ما يسمى برئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين مجرد مناورة واستهلاك إعلامي وطعم للمجتمع الدولي.

 

وكان رئيس لجنة الحوثيين عبدالقادر المرتضى، دعا لجنة أسرى الشرعية إلى صفقة تبادل محلية واسعة بعيدا عن الأمم المتحدة، في تغريدة على صفحته في تويتر مساء السبت، مشيرا إلى أن جماعته مستعدة لتبادل الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن ومنهم محمد الصبيحي وزير الدفاع السابق، وناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني وغيرهما من القيادات، في حال كان لدى لجنة الشرعية صلاحية لإتمام مثل هكذا صفقات، على حد قوله.

 

وبهذا الشأن أوضح فضائل في تصريحات صحفية، أن ميليشيات الحوثي لا جدية لديها وهي تقدم التصريحات تلو الأخرى لغرض الاستهلاك الإعلامي واللعب السياسي بهذا الملف الإنساني، بينما نحن نقدم المبادرات الحقيقة والتي تبنى على اتفاقات مسبقة وتخدم قاعدة الإفراج الكلي، الكل مقابل الكل.

 

وأضاف: "ردنا على تصريحات هذه الميليشيات هو لماذا نبدأ من الصفر بما أن لدينا اتفاقا مسبقا ومحددا وموقعا عليه من الطرفين، ونفذ منه الجزء، وتبقى استكمال ما اتفقنا عليه في الجولة الرابعة من المشاورات والتي تشمل 301 أسير، فإن كانوا صادقين فليأتوا لإكمال بقية العدد 301، ومن ثم نوسع العدد ليشمل الصبيحي ورجب وقحطان والصحفيين وكبار السن والمرضى".

 

وحول ما ذكره ممثل الحوثيين عن غياب دور الأمم المتحدة حاليا، أكد ماجد فضائل، أن الأمم المتحدة ومكتب المبعوث مارتن غريفيث لم يكن يوما من الأيام عائقا لتقدم ملف الأسرى، وإنما الميليشيا الحوثية هم العائق الأكبر، لأن مكتب المبعوث الأممي يقدم كثيرا من التسهيلات اللوجستية والتنظيمية للحوثيين.

 

وأشار إلى أنه رغم ذلك راهنت ميليشيا الحوثي على الحرب والتعنت ونفذت الكثير من المعوقات سواء بمطالبتها بأفراد لا وجود لهم أو مراهنتها على الحرب، حيث في آخر جولة مباحثاث في الأردن، لماذا نبادل أسرى بينما نحن قادرون على تخليصهم برجالنا وسلاحنا.