عبدالمجيد تبون يؤكد أن بلاده "تسير في الطريق الصحيح" من خلال تنظيمها للانتخابات التشريعية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، السبت، أن بلاده "تسير في الطريق الصحيح" من خلال تنظيمها للانتخابات التشريعية.

 

وأدلى تبون بصوته الانتخابي بمركز "أحمد عروة" شمال العاصمة الجزائرية، وذلك للمرة الأولى بصفته رئيساً للبلاد.

 

وغاب الرئيس الجزائري عن استفتاء تعديل الدستور الذي جرى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقب إصابته بفيروس كورونا؛ حيث كان متواجدا بأحد المستشفيات الألمانية للعلاج.

 

وفي تصريحات صحفية عقب إدلائه بصوته، اعتبر الرئيس تبون أن الانتخابات التشريعية المسبقة "اللبنة الثانية في بناء المسار الديمقراطي وما دمنا أقرب للمواطنين أكثر مما مضى فهذا دليل على أننا نسير في الطريق الصحيح".

 

وتوجه بتهنئة للجزائريين، قائلا: "مبروك علينا هذه اللبنة الجديدة"، معلنا في الوقت نفسه قرب تنظيم الانتخابات المحلية، دون أن يكشف عن موعدها.

 

وانتقد أيضا أطرافاً لم يسمها واتهمها بأنها "غير راضية أن تدخل دولة مثل الجزائر الديمقراطية من أوسع أبوابها وتعطي القرار لشعبها".

 

وتابع: "كرئيس أؤمن أن السلطة للشعب ويمارسها من خلال من ينتخبه".

 

كما رد على مقاطعي الانتخابات التشريعية بقوله: "الديمقراطية تقتضي أن الأغلبية تحترم الأقلية، لكن الأغلبية هي من تقرر ومن أراد المقاطعة فهو حر".

 

وأضاف: "هناك أناس يفرضون إملاءات، لكننا لا نعرف يمثلون من ولا يمكن لهم أن ينفذوا إملاءات على 45 مليون جزائري، هم أحرار في تصريحاتهم أما الشعب فأراد الانتخابات وهناك إقبال على التصويت".

 

وعن هواجس السلطة من نسبة المشاركة، قلل الرئيس الجزائري من احتمال تكرر سيناريو استفتاء تعديل الدستور عندما لم تتعد 23%.

 

وعن الحكومة المقبلة، حدد تبون ذلك فيما تضمنه الدستور في الأغلبية الرئاسية والبرلمانية والتي قال إنها تحدد طبيعة الوزارة الجديدة.

 

توافد كبار مسؤولي الجزائر، صبيحة السبت، للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات البرلمانية، وسط اجراءات أمنية وصحية مشددة.