لا تحمل أخبارا سارة لأردوغان.. استطلاعات الرأي ترعب الرئيس التركي

عرب وعالم

اليمن العربي

ما تزال استطلاعات الرأي المتلاحقة لا تحمل أخبارا سارة لأردوغان سواء لجهة الثقة به وبحكومته على اعتاب الإنتخابات المقبلة أو لجهة الإجراءات الحكومية المتلكئة في مواجهة الأزمة الإقتصادية وجائحة كورونا أو لجهة تصاعد شعبية المعارضة.

 

وفي آخر استطلاعات الرأي أظهرت النتائج أن الكتلة المناهضة لأردوغان تشهد ارتفاعًا في شعبيتها بأكثر من 4 نقاط في شهر واحد وذلك بحسب استطلاع لمؤسسة متروبول.

       

وأظهرت النتائج كذلك أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو ورئيس حزب المعارضة القومية الصالح ميرال أكشينار سيحصلان على 45.4 في المائة و 39.4 في المائة من الأصوات، على التوالي، كمرشحين مشتركين للمعارضة للرئاسة.

   

هذه الزيادة ترجع إلى إخفاقات الحكومة في التعامل مع الوباء وسوء حالة الاقتصاد. وأن فشل أعضاء الحزب الحاكم في الالتزام بالحظر الذي فرضوه بأنفسهم أثناء الوباء والتأخير في توريد لقاحات كورونا تسبب في المزيد من  تراجع ثقة الناس بهم.