تقرير يكشف عن استمرار حملة أردوغان ضد خصومه ومعارضيه

عرب وعالم

اليمن العربي

تستمر حملة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد خصومه ومعارضيه منذ الانقلاب الفاشل في عام 2016، ولم تقتصر على الداخل التركي بل امتدت إلى الخارج، وكان آخرها خطف واعتقال قريب المعارض التركي فتح الله غولن المقيم في كينيا ويدعى صلاح الدين غولن.

 

وشن الرئيس التركي حملة قمعية ضد خصومه بشكل لم يسبق له مثيل، حيث خطفت المخابرات التركية 80 معارضاً في الخارج يشتبه بأن لهم صلات بغولن، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".

 

فمنذ محاولة الانقلاب اتخذ أردوغان إجراءات صارمة في أعقاب ذلك، وفرض حالة الطوارئ لمدة عامين، واعتقل 100 ألف شخص وطرد 150 ألف موظف حكومي من وظائفهم.

 

كما تمت محاكمة أكثر من 8 آلاف عسكري لدورهم في التمرد، وفقاً لما أوردته الصحيفة.

 

وشملت الحملة عمليات تسليم قسري لـ 80 أو أكثر من أنصار غولن في الخارج، وإغلاق عشرات المدارس التي تديرها حركته.

  

يشار إلى أن مسألة حقوق الإنسان في تركيا تتدهور منذ محاولة الانقلاب، الأمر الذي تسبب في اعتقال الآلاف والفصل التعسفي وفرض حالة الطوارئ وأعمال عنف من قبل النظام التركي بحجة الانتماء لغولن.

 

ومن بين ضحايا أنقرة الطلاب والصحافيون وأساتذة الجامعات والسياسيون والحركات النسوية التي تنادي بحقوق المرأة وحمايتها من القمع.