المبعوث الأممي إلى اليمن يناقش في الرياض سبل وقف إطلاق النار

أخبار محلية

اليمن العربي

التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، كلًا من السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، ووزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في لقاءين منفصلين.

 

وأورد الحساب الرسمي التابع لمكتب غريفيث، على موقع تويتر، أن المبعوث الأممي زار، اليوم الرياض، وقابل وزير الخارجية اليمني، والسفير السعودي لدى اليمن، حيث ناقش خيارات لرفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة، وفتح مطار صنعاء، وسبل تحقيق وقف إطلاق نار في جميع أنحاء اليمن، والتوجه نحو حوار سياسي يمني/يمني.

 

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنه جرى خلال اللقاء بين غريفيث و آل جابر، مناقشة الجهود والتحركات المشتركة لوقف إطلاق النار في اليمن، كأولوية إنسانية قصوى لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.

 

وأشارت "واس"، إلى أن اللقاء الذي جمع آل جابر بالمبعوث الأممي، حضره وشارك فيه أيضًا، المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندركينغ.

 

وشدد وزير الخارجية اليمني، خلال لقائه غريفيث، على أهمية توجيه المجتمع الدولي، رسائل واضحة وممارسة أقصى الضغوط، على الميليشيات الحوثية، لإجبارها على الانصياع لمتطلبات السلام، والتوقف عن إراقة الدم اليمني، وزعزعة الاستقرار الإقليمي، تنفيذًا للأجندات الخارجية.

 

وشدد بن مبارك، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، على أن الوقف الشامل لإطلاق النار، هو الخطوة الإنسانية الأهم والأساسية، التي ستتم من خلالها معالجة كل أشكال المعاناة، والتعقيدات الإنسانية، والاقتصادية.

 

وأشار إلى أن كل المحاولات الانتحارية للميليشيات الحوثية، لا سيما في مأرب، باءت بالفشل، لافتًا إلى أنه رغم استمرارها في محاولاتها اليائسة، إلا أنها أصبحت تعي تمامًا استحالة تحقيق أجندتها، وأفكارها الظلامية.

 

وحذَّر الوزير اليمني، من خطورة وضع خزان صافر النفطي جراء استمرار الميليشيات الحوثية في مراوغاتها، ومساوماتها للمجتمع الدولي، مشيرًا الى أن الحكومة اليمنية لطالما حذرت من ذلك، داعيًا إلى اتخاذ مواقف أكثر حزمًا لمنع كارثة بيئية وشيكة.

 

يشار إلى أن زيارة غريفيث، إلى الرياض، جاءت عقب زيارته للعاصمة اليمنية صنعاء، إذ التقى خلالها عددًا من قيادات ميليشيات الحوثيين الانقلابية، وشدد خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار صنعاء الدولي، الإثنين الماضي، على أن استمرار الأنشطة العسكرية في العديد من أنحاء البلاد، بما في ذلك مأرب، يقوض فرص السلام في اليمن، ويعرض حياة الملايين للخطر، ويجب أن تتوقف تلك الأنشطة.