خادم الحرمين: نعيش نهضة تعليمية وعلمية يجب استثمارها

عرب وعالم

اليمن العربي


حث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس على استثمار النهضة التعليمية والعلمية التي تشهدها الدولة للمحافظة لتميز أبناء هذه البلاد الطاهرة في كل المجالات، والتفاني في خدمة المواطنين كل فيما يخصه.

جاء التوجيه خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين أمس احتفال جامعة الملك عبدالعزيز بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، وذلك بمقر الجامعة في جدة، ومنحت الجامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز درجة الدكتوراه الفخرية في مجال تعزيز الوحدة الإسلامية، قدمها مدير الجامعة المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي.

وخلال الحفل، كرم خادم الحرمين الشريفين، رئيس الهيئة التأسيسية للجامعة الملك فيصل - رحمه الله - تسلمها الأمير خالد الفيصل، كما تم تكريم كبار الداعمين والمؤسسين للجامعة، وهم الأمير خالد الفيصل، والأمير مشعل بن ماجد، وحسن آل الشيخ، والدكتور خالد العنقري، وعبدالله الحمدان، ومحمد بن لادن، وصالح كامل، ومحمد باخشب، كما تم تكريم مديري الجامعة السابقين الدكتور أحمد المدني، والدكتور محمد عبده يماني، والدكتور عبدالله زبير، والدكتور عبدالله نصيف، والدكتور رضا عبيد، والدكتور أسامة شبكشي، والدكتور غازي مدني، والدكتور أسامة طيب.

وقال الملك سلمان في كلمته التوجيهية "يسعدني أن أكون معكم هذا اليوم في احتفال جامعة الملك عبدالعزيز بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشائها، هذه الجامعة التي تحمل اسم مؤسس هذه البلاد - رحمه الله - وهي التي أسهمت مع بقية الجامعات في بلادنا بدفع عجلة التنمية والنهوض بالمجتمع إلى آفاق أوسع وأرحب من التطور والرقي"، وتابع "إن بلادكم ولله الحمد قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا الأساس اهتمت بالعلم والعلماء إيماناً منها بأن هذا هو أساس التطور والرقي والسبيل إلى الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة، وهذا الأمر هو محل اهتمامنا وحرصنا شخصيا، ونتطلع إلى أن تستمر جامعاتنا في دعم خطط التنمية عبر تأهيل وتطوير القدرات البشرية، وعبر الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة، بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي أعلنا عنها مؤخرا".

وضع حجر أساس

وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن جامعة المؤسس تأتي من أميز الجامعات، وقال "بعد أن أسست كجامعة أهلية بجهود مباركة من الملك فيصل - طيب الله ثراه - ومعاونيه من أولئك الرواد الأوائل من أبناء هذه البلاد الغالية، احتضنتها الدولة حتى اشتد عودها، وتحولت من كلية واحدة ومبنى واحد إلى العديد من الكليات والتخصصات ومدينة جامعية متكاملة".

ووضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس للمشاريع الجديدة للجامعة، من ضمنها المدينة الجامعية للطلاب، ومبانٍ متخصصة للسنة التحضيرية للطلاب والطالبات والقرية الرياضية وسكن أعضاء هيئة التدريس وتطوير فرع الجامعة في رابغ، ومشروع منارات المعرفة وبناء فندق ومركز تسوق وجامع، إضافة إلى المدينة الجامعية للطالبات ومشروع تأسيس مستشفى رابغ.