تركيا تعود خرق القوانين الدولية في شرق المتوسط وتعتدي على حقوق جيرانها
من جديد تعود تركيا لخرق القوانين والأعراف الدولية، في منطقة شرق المتوسط، من خلال الاعتداء على حقوق جيرانها.
تخطط تركيا لحفر المزيد من الآبار في إطار تنقيبها عن الغاز في شرق البحر المتوسط، وفقا لتصريحات وزير الطاقة التركي فاتح دونميز.
والعام الماضي، أثارت عمليات البحث والتنقيب التركية في منطقة شرق المتوسط خلافا مع اليونان وقبرص.
وتتنازع تركيا مع اليونان وقبرص السيادة على مناطق في شرق المتوسط قد تكون غنية بالغاز الطبيعي.
وأكد وزير الطاقة التركي، على أن بلاده فتحت بالفعل 8 آبار تنقيب في المنطقة مضيفا أنه على الرغم من وجود آثار غاز طبيعي فإنه لا يوجد اكتشاف له أهمية اقتصادية.
الخطوة التي تقوم بها تركيا، هي مواصلة للاستفزازات التي تمارسها في المنطقة، رغم تحذيرات سابقة من الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على أنقرة.
وأوضح فاتح دونميز: "يفحص خبراؤنا البيانات بعد كل تنقيب في ضوء البيانات التي تم جمعها في السابق، ويمكن أن نقوم بعدة عمليات حفر أخرى بالقرب من الآبار التي وجدنا فيها آثارا للغاز".
ومنذ 2019، اشتد الصراع التركي مع دول الجوار خاصة اليونان وقبرص، للسيطرة على مياه إقليمية موضع خلاف دولي، بهدف تحويلها إلى مناطق امتياز تركية، يرجح أنها تحوي كميات من الغاز الطبيعي، الذي تحتاجه تركيا.