الجنس مقابل الطعام والشراب.. أوضاع مأسوية بمركز احتجاز مهاجرين في طرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف حقوقي ليبي عن أوضاع مأساوية في مركز احتجاز للإناث في العاصمة الليبية طرابلس تابع لجهاز الهجرة غير الشرعية.

 

وقال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد عبد الحكيم حمزة، إنه رغم المناشدات التي صدرت بخصوص أوضاع المحتجزات من المهاجرات غير الشرعيات في مركز احتجاز شارع الزاوية والذي يطلق عليه اسمياً "مركز إيواء الفئات الضعيفة"، وبعد محاولة اثنتين من المحتجزات من طالبي اللجوء الانتحار، ما تزال الأوضاع السيئة هي السائدة بحق هذه الفئة .

 

وأكد حمزة، في منشور  له على صفحته بموقع فيسبوك مساء الثلاثاء، نقلاً عن مصادر اللجنة من داخل المركز، أن أحد حراس السجن في الفترات المسائية يقايض الفتيات على ممارسة الجنس مقابل الخروج لدورات المياه أو تناول الطعام.

 

وحمّل وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة حول مصير هؤلاء الفتيات، مطالباً الجهات القضائية والتشريعية أن تسارع إلى منع احتجاز النساء دون وجود عنصر نسائي داخل مراكز الاحتجاز.

 

وحث حمزة لجنة تقصي الحقائق المعنيه بليبيا أن تسارع بزيارة هذه السجون والمعتقلات وأن توصي بسرعة إطلاق سراح جميع النساء والأطفال دون قيد أو شرط.

 

وحاولت فتاة قاصر صومالية الانتحار، في 20 مايو الماضي، بنفس مركز الاحتجاز ، بعد تعرضها للعنف، هي وخمس من قريناتها المهاجرات غير الشرعيات، على أيدي الحراس.

 

ووفق بيان للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، فإنه من خلال التواصل مع ضحايا سابقين بالمركز، تبين أن مركز الاحتجاز لا تتوفر فيه أدنى سبل الحياة ومعايير حقوق الإنسان، ويشرف على سجن النساء عناصر أمن من الرجال، وسبق أن تكررت به العديد من حالات التحرش والتعذيب والاغتصاب من قبل حراس السجن.