إشادة أممية بجهود دولة الإمارات في محاربة تغير المناخ

عرب وعالم

اليمن العربي

أشاد ألوك شارما رئيس مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون لتغير المناخ "COP26"، بجهود الإمارات في محاربة "تغير المناخ".

 

وقال رئيس مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرون لتغير المناخ "COP26" - وزير الأعمال البريطاني السابق، في تغريدة عبر تويتر، "أرحب بتقديم الإمارات طلباً لاستضافة مؤتمر COP28 وأتطلع لاستمرار التعاون والحوار لتعزيز التمويل الأخضر وإزالة الكربون فيما نستعد لجلاسكو (مؤتمر COP26).

 

ووصف ألوك شارما حديثة مع الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات حول استعدادات الإمارات لمؤتمر COP26 بـ"الممتاز" بحسب التغريدة، قائلا: "من الرائع التحدث إلى صديقي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سلطان الجابر حول خطط المناخ في الإمارات العربية المتحدة في الفترة التي تسبق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة المقبل "COP26".

 

وعبر ألوك شارما، عن تطلعه "إلى مواصلة مشاركتنا لدفع التمويل الأخضر وإزالة الكربون في الطريق إلى جلاسكو"، حيث مقر انعقاد أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي.

 

وستجمع قمة "COP26" الأطراف الفاعلة حول العالم، بما فيها الإمارات، لتسريع العمل نحو أهداف اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

 

وتأتي الإشادة الأممية تكليلا لجهود الإمارات في محاربة التغير المناخي على مدى 15 عاما كاملة، حيث بدأت الإمارات منذ قرابة عقد ونصف، الإعداد لخطوات نحو المستقبل، عبر عدة مبادرات وطنية التحكم في الانبعاثات، وتبني وسائل مستدامة.

 

وباشرت الإمارات تنفيذ 14 مشروعا بغرض الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، تحت مظلة مشاريع آلية التنمية النظيفة؛ إذ يقدر إجمالي الانخفاض السنوي المتوقع لهذه المشاريع بحوالي مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

 

وبفضل الاستثمار في الطاقة المتجددة، ودورها كبلد مضيف للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، تتبوأ الإمارات مركزاً ريادياً في تفعيل مبادرات الطاقة النظيفة.

 

ووفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لا تعد الإمارات من دول الملحق واحد، مما يعني أنها غير مُلزَمة بتقليل الانبعاثات الصادرة منها؛ وبرغم ذلك، التزمت بتقليل انبعاثات الكربون الصادرة منها.

 

واليوم، تتطلع الإمارات إلى أن تقدم نموذجا يُحتذى به لإدارة الطاقة والبيئة، من خلال برامج تفتح آفاقًا جديدة للطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، عدا عن التزامها بتوسيع دور التقنيات عديمة الانبعاثات الكربونية في الاقتصاد، والاستثمار في الطاقة المتجددة، والطاقة النووية.