خزينة السودان الخاوية تنتعش.. البنك الدولي يرفع حجم التمويل

خصص البنك الدولي 500 مليون دولار لدعم مشاريع مياه الشرب وقطاع الري بالسودان.

وقبل أيام، أعلن وفد البنك الدولي، عن تمويل عدة مشاريع تنموية في السودان بقيمة 2 مليار دولار خلال 12 شهرا المقبلة.

وحصل السودان على العديد من الدعم والمنح المالية عقب "مؤتمر باريس" الذي عقد في 17 من الشهرالجاري.

جاء الإعلان عن المنحة الجديدة خلال لقاء وزير الري السوداني ياسر عباس في مكتبه بالخرطوم، المدير التنفيذي لمجموعة الدول التي تضم السودان بالبنك الدولي نيمادزيبو تاوفلا، بحضور عدد من المسؤوليين.

وقدم الجانب السوداني خلال اللقاء وفق بيان صحفي، الإستراتيجية التي أعدتها وزارة الري خلال الفترة الانتقالية لقطاعات الري ومياه الشرب والموارد المائية، إحتياجات السودان في مجال بناء القدرات وتنفيذ المشاريع.

وتوقع مدير عام مياه الشرب والصرف الصحي بالسودان هشام الأمير أن يقوم البنك الدولي بتقديم الدعم اللازم لبرامج قطاع المياه بالسودان قبل نهاية العام.

وقال إن البنك الدولي خصص لذلك 200 مليون دولار لمياه الشرب و300 مليون دولار لقطاع الري والموارد المائية.

وأوضح المسؤول السوداني أن وفد البنك الدولي بعد أن إستمع إلى الجانب السوداني سيعود الى واشنطن للبدء فى التحضير لهذه المشروعات.

كان وفد رفيع بقيادة نائب مدير البنك الدولي حافظ غانم إختتم زيارة الى السودان الأسبوع الماضي، اجرى خلالها مسؤوليين كبار بحكومة الخرطوم.

وأعلن وفد البنك الدولي، عن تمويل عدة مشاريع تنموية في السودان بقيمة 2 مليار دولار خلال 12 شهرا المقبلة.

وتمكن السودان من تسديد ديونه للبنك وصندوق النقد الدوليين بقروض تجسيرية من دولة صديقة أبرزها امريكا وفرنسا والمملكة المتحدة واصبح بذلك مؤهلا للحصول على تمويل جديد والاندماج في منظومة التنمية الدولية.

وقرر مصرف "دويتشه بنك" الألماني استئناف التحويلات المصرفية مع السودان بعد انقطاع دام لأكثر من 15 عاما بفعل الحظر الأمريكي على الخرطوم.

وتأتي الخطوة بعد نحو أسبوع من إعلان وزارة الخزانة الأمريكية سريان قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعد نشره في السجل الفيدرالي والسماح للبلاد بإجراء التحويلات المالية مع كافة دول العالم.