الحكومة الشرعية تدعو واشنطن للضغط على إيران لوقف تسليح مليشيا الحوثي

أخبار محلية

اليمن العربي

دعت بلادنا واشنطن لممارسة مزيد من الضغوط ضد النظام الإيراني لوقف الدعم العسكري وتهريب الأسلحة للمليشيا الحوثية الانقلابية.

 

ويقوض استمرار الدعم العسكري الإيراني للحوثيين الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلد، حسب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني.

 

وبحث وزير الخارجية  أحمد بن مبارك، امس، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روبرت مالي، الدور المزعزع والتدخلات الإيرانية التخريبية التي تقوض عملية السلام في اليمن.

 

وذكر بن مبارك أن إيران توظف المليشيا الحوثية لتنفيذ أجندتها الرامية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية، مؤكداً أن سبب إطالة الحرب في اليمن هو استمرار الدعم العسكري الإيراني للانقلابيين.

 

وقال إن إيران من خلال مليشيا الحوثي لا تعمل فقط على تدمير اليمن ومفاقمة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، ولكنها تحول أيضا الأراضي اليمنية إلى منصة لابتزاز دول الجوار وتهديد الأمن والسلم الدولي.

 

وأشار إلى أن المبادرات المطروحة لإحلال السلام في اليمن وجهود المجتمع الدولي بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء هذه الحرب تحطمت جميعها على صخرة تعنت وصلف المليشيا الانقلابية التي لا تضع أي اعتبار لمصلحة اليمن والشعب اليمني.

 

وأكد أن قرار هذه المليشيا ليس في يدها بل يرتهن للنظام الإيراني الذي يقوم بتوظيفها في سبيل تحقيق أجندته وأهدافه التخريبية في المنطقة، داعيا الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة المزيد من الضغوط على النظام الإيراني لوقف الدعم العسكري وتهريب الأسلحة للمليشيا الحوثية التي تستخدمها لاستهداف المدنيين سواء في اليمن أو دول الجوار.

 

من جهته، قدم مبعوث واشنطن إلى إيران، إحاطة موجزة عن موقف بلاده في التعامل مع الملف النووي الإيراني وجهود المفاوضات التي تعقد حالياً في فيينا، مشيراً إلى أهمية استمرار الجهود لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.

 

ويأتي لقاء وزير الخارجية مع الدبلوماسي الأمريكي بعيد انتهاء زيارته إلى روسيا التي امتدت لـ3 أيام ضمن مساعي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا حشد جهود المجتمع الدولي للضغط على إيران ومليشيا الحوثي لإنهاء الحرب الطاحنة التي تدخل عامها الـ7.