قمع أردوغان.. الصحفيون الأتراك يخشون مزيداً من القيود بعد لوائح الحكومة الجديدة

عرب وعالم

اليمن العربي

 

أصبح الصحافيون في تركيا يخشون المزيد من القيود على عملهم، وذلك بعدما شددت الحكومة قواعد إصدار الاعتماد.

 

وقال إيرول أوندر أوغلو، من منظمة "مراسلون بلا حدود"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية إن "اللوائح الجديدة ستسمح بالمزيد من التعسف".

 

وتم نشر القواعد المعدلة لمنح الاعتماد الصحافي في الجريدة الرسمية بتركيا الأسبوع الماضي، وتعهدت الحكومة بالعمل ضد "الدعاية للإرهاب والعنف".

 

وبحسب اللوائح الجديدة، فإنه يُحظر على الصحافيين فعل أي شيء يلقي "بظلاله على سمعة" المهنة ويضر بـ"شرفها".

 

وإضافة إلى ذلك، يتعين عدم نشر أي محتوى من شأنه أن يقوض مكافحة أي نوع من الجرائم.

 

وستتولى لجنةٌ مراقبة اللوائح الجديدة، وسيكون من سلطتها إلغاء الاعتماد إذا لزم الأمر.

 

وقال سليمان إيرفان، أستاذ الإعلام والصحافة بجامعة أوسكودار في إسطنبول :"في رأيي، يمكن تطبيق القواعد الجديدة بسهولة على أي نوع من التقارير المعارضة".

 

وتجدر الإشارة إلى أن هيئة تابعة للرئيس هي التي تتولى إصدار الاعتمادات الصحافية في تركيا.

 

وأوضح إيرفان أنه سبق تعديل قواعد الاعتماد في 2018، وكانت النتيجة أن كثيرا من الصحافيين لم يتمكنوا من تجديد بطاقاتهم الصحافية.

 

ويثير ملف حرية الصحافة في تركيا الجدل بسبب الانتهاكات المستمرة من اعتقال الصحافيين والإعلاميين، وإلغاء بطاقاتهم الصحافية، وحظر المقالات، وغلق الصحف، ووسائل الإعلام التي تتعارض مع توجهات حكومة العدالة والتنمية