اليونيسيف تعارض تشغيل القاصرين المغاربة في المنازل

عرب وعالم

اليمن العربي


دعت اليونيسيف من خلالي فرعها المغربي إلى رفع سن تشغيل "الخدم المنزليين" إلى 18 عاما.

وجاء موقف اليونيسيف، بعد موجة من المواقف الرافضة حقوقيا في المغرب لتشغيل الخدم المنزليين بدءا من سن 16 عاما.

وسبق للجنة برلمانية مغربية أن صوتت بالموافقة على تشغيل خدم منزليين في سن 16 عاما في مشروع قانون للتشغيل، جاري مناقشته تحت قبة المؤسسة التشريعية.

وبحسب اليونيسيف، فإن تشغيل الأطفال أيا كانت أعمارهم يحرمهم من حقوقهم في التعليم والحماية والصحة، ويعرضهم إلى مختلف أشكال الاستغلال.

وإلى ذلك، أفصحت مصادر حكومية مغربية عن اتجاه حكومي للتراجع عن سن 16 عاما، وتعويضها بـ 18 عاما، في "استجابة حكومية"، لضغط من الرأي العام المغربي والمنظمات غير الحكومية الناشطة في حقوق الإنسان والدفاع عن الطفولة والقاصرين.

وواجهت الحكومة "ردود فعل قاسية" عبر عنها المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال تقارير في الصحف المغربية تحدثت عن "انتكاسة للطفولة المغربية"، وذلك بموافقة المؤسسة التشريعية مبدئيا على "سن 16 عاما لتشغيل "الخدم المنزليين".