آخر التطورات حول فيروس كورونا في العالم

منوعات

اليمن العربي

ما زال العالم يعاني من وباء "كوفيد- 19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وحصد أرواح أكثر من 3 ملايين شخص في 210 دول ومناطق.

 

وأظهرت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 168 مليوناً و528 ألفاً و40 إصابة، الأربعاء.

 

وارتفع عدد الوفيات إلى 3 ملايين و499 ألفاً و712 حالة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 150 مليوناً و52 ألفاً و550 حالة.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.   

 

تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند حاجز 27 مليوناً بعد أن ارتفعت الإصابات اليومية بواقع 208921 خلال الساعات الـ24 الأخيرة، بينما زادت الوفيات بواقع 4157.

 

وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة في البلاد 27.16 مليون بينما وصل إجمالي الوفيات إلى 311888، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الهندية.

 

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين إن البلاد سجلت 13 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19"، الثلاثاء، انخفاضاً من 15 إصابة في اليوم السابق.

 

وذكرت اللجنة في بيان أن حالة واحدة من الإصابات الجديدة ناتجة عن عدوى محلية اكتُشفت في إقليم قوانغدونغ بجنوب البلاد، وأن باقي الحالات وافدة من الخارج.

 

وانخفض عدد الإصابات دون أعراض، والتي لا تعتبرها الصين إصابات مؤكدة، إلى 13 من 18 حالة في اليوم السابق.

 

ويبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني 91019 حالة، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636 وفاة.

 

أظهرت البيانات، التي نشرتها وزارة الصحة في المكسيك، أن البلاد سجلت 2483 إصابة جديدة بفيروس كورونا و265 وفاة بمرض "كوفيد-19" الناجم عنه، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى مليونين و399790 والوفيات إلى 221960 وفاة.

 

وقالت الحكومة إن الأعداد الحقيقية للحالات أعلى بكثير على الأرجح من الأرقام المعلنة.

 

تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا الـ450 ألفاً في البرازيل، حسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في هذا البلد الذي حذر علماء الأوبئة من احتمال موجة ثالثة لانتشار الفيروس فيه.

 

وفي المجموع سجلت 452 ألفاً و31 وفاة بكورونا منذ مارس/آذار 2020، بما في ذلك 2173 شخصاً توفوا في الساعات الـ24 الأخيرة، وفق الأرقام الرسمية التي يقول الخبراء إنها أقل بكثير من الأعداد الفعلية.

 

ويحتل هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 212 مليون نسمة المرتبة الثانية في عدد الوفيات بالفيروس بعد الولايات المتحدة، وقد سجلت فيه 16 مليون إصابة مؤكدة بما في ذلك أكثر من 73 ألفا في يوم واحد.

 

وتراجع متوسط الوفيات اليومية لسبعة أيام بعدما تجاوز الثلاثة آلاف في منتصف أبريل/نيسان، وقد انخفض إلى أقل من ألفين بعد شهر ، وظل مستقراً عند حوالي 1900 لمدة عشرة أيام.

 

لكن أكثر ما يقلق علماء الأوبئة هو الارتفاع في متوسط الإصابات اليومية منذ بداية مايو/أيار مع تأثيره المتوقع على عدد الوفيات في الأسابيع المقبلة.

 

ويمكن ربط هذه الزيادة بشكل مباشر ببدء تخفيف القيود قبل شهر في عدد من الولايات عندما بدأ عدد الوفيات في الانخفاض بشكل طفيف.

 

وتفيد أحدث نشرة وبائية صدرت عن معهد "فيوكروز" المرجعي للصحة العامة أن خطر حدوث موجة ثالثة حقيقي، إذ يسجل عدد الوفيات بالوباء في الواقع ارتفاعاً في ثماني ولايات من أصل 27 ولاية في البرازيل، بينما يبدو مستقراً في عشر ولايات أخرى.

 

وقد يسهل بدء الشتاء الجنوبي الشهر المقبل انتشار الفيروس مع انخفاض درجات الحرارة لا سيما في جنوب البلاد.

 

وتلقى حوالي 42.7 مليون شخص يشكلون 20.14% من السكان جرعة واحدة من اللقاح على الأقل و21 مليوناً جرعتين (9.9%).

 

وما يثير قلق العملاء أيضاً السلالة الهندية التي رصدت إصابات بها الخميس الماضي في ولاية مارانهاو (شمال شرق)، لدى ستة من أفراد طاقم سفينة شحن ترفع علم هونج كونج.

 

ولم يتم تأكيد انتشار هذا المتحور محليا، لكن سجلت إصابات مشتبه بها في ولايتي سيارا وبارا المجاورتين.

 

لكن خطر موجة ثالثة للوباء لا يثير على ما يبدو قلق الرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو الذي قاد يوم الأحد عرضا ضم آلافا من سائقي الدراجات النارية في ريو دي جانيرو تلته نزهة بلا كمامات.

 

وأكد بولسونارو أن البرازيل تشهد "نهاية الوباء" وانتقد الإجراءات التقييدية التي فرضها حكام الولايات.