إثيوبيا تعلن مقتل 22 مسؤولا في الإدارة المؤقتة لإقليم تجراي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت السلطات الإثيوبية عن مقتل 22 مسؤولا مدنيا في الإدارة المؤقتة لإقليم تجراي على يد جبهة تحرير تجراي المصنفة بالإرهابية منذ إنشاء إدارة مؤقتة في الإقليم نوفمبر الماضي.

 

وقال بيان صادر عن فريق التحقق لحالة الطوارئ المفروضة على الإقليم إن "جبهة تجرير تجراي قتلت 22 مسؤولا مدنيا في الإدارة المؤقتة لإقليم تجراي واختطفت 20 آخرين فيما يتلقى 4 مسؤولين آخرين العلاج إثر تعرضهم لهجوم من مليشيات جبهة تحرير تجراي".

 

وأضاف البيان أن "عناصر من مليشيات جبهة تحرير تجراي ما زالت تهاجم المدنيين وتحرق منازلهم في عدة مناطق بالإقليم".

 

وأشار إلى أن "قوات الجيش الإثيوبي وبالتعاون مع الإدارة المؤقتة لإقليم تجراي يعملان على تقديم الجناة إلى العدالة ومطاردة عناصر الجبهة بمختلف المناطق".

 

وكان البرلمان الإثيوبي قد صادق في الـ6 مايو الحالي على تصنيف جبهة تحرير تجراي وجماعة "أونق شيني" منظمتين إرهابيتين.

 

وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.

 

ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها في الكثير من المواقع، حتى وصل إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وسط اتهامات لأديس أبابا بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تنفيها الأخيرة بشدة.

 

وتشتت عناصر الجبهة وقادتها بالجبال الوعرة في إقليم تجراي وينفذون هجمات متقطعة ضد قوات الجيش الإثيوبي من فترة لأخرى.