كرمان: أحرقنا الحجاب عام 2011م لكن القبيلة ظلت مستكينة في مضاربها

أخبار محلية

توكل كرمان
توكل كرمان

جددت توكل كرمان، القيادة في الثورة الشبابية، رفضها للخطوة التي أقدمت عليها قريبات لمختطفين في سجون الحوثيين، والمتمثلة في إحراق جزء من الملابس وقص الجدائل لاستنهاض نخوة قبلية.


واعتبرت توكل أن هذا الأمر يعطي القبيلة شرفا لا تستحقه، مشيرة إلى حادثة سابقة، عام 2011م، حين أوعز لهن البعض القيام بخطوة مماثلة، لدفع القبيلة إلى حماية الثورة.


وقالت توكل إن النسوة أحرق الحجابات لكن القبيلة ظلت مستكينة في مضاربها، إن يسلبهم السيد شيئا لا يستنقذوه منه، مضيفة أن من أوعز لهن بذلك اكتفى بمنح القبيلة الاعتراف الزائف بأنها حامية الدار.


وأكدت توكل أن من أوعزن لهن في 2011م بالإقدام على هذه الخطوة هو ذاته من أوعز لقريبات المختطفات القيام بها.


وأضافت كرمان: كان اول سؤال وجه لي في المؤتمر الصحفي المشترك لي مع هيلري كيلنتون في البيت الأبيض، والذي صادف في نفس يوم المظاهرة النسائية في صنعاء المستنجدة بنخوة الشيخ وحماية القبيلة قال الصحفي : ما دلالة إحراق النساء في صنعاء لحجاباتهن اليوم؟.


وتابعت كرمان: قلت: ذلك تعبير عن ضيق المرأة اليمنية بالأسوار وتمردها على القيود وأنهن غادرن كل الحواجز إلى الأبد.


وأوضحت كرمان أنها اختارت هذا التعبير بعناية لرفض النيل من المرأة اليمنية واكبارها والتي اختارت ان تخوض الكفاح كتف بكتف لتحرير الشيخ قبل الرعوي.