أمريكا والأمم المتحدة.. لقاءات مكوكية لإنهاء أزمة اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

أجرى المبعوثان الأمريكي لدى اليمن تيم ليندركينج والأممي مارتن جريفيث لقاءات منفصلة بمسؤولي الحكومة اليمنية وسفير الرياض لدى اليمن.

 

وخلال اللقاء، أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر،  للمبعوثين أن مليشيا الحوثي لم تستجيب لوقف إطلاق النار في اليمن.

 

وأوضح آل جابر، في تغريدة على موقع "تويتر" أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية وقف إطلاق النار في اليمن، وأن الحوثيين لم يستجيبوا لذلك ويواصلون القتال.

 

وأشار إلى تعمد مليشيا الحوثي في زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، خاصة في مأرب التي يقطنها ونزح إليها أكثر من مليونين نسمة من شمال اليمن.

 

ويقود المبعوثين جولة جديدة من حراك إحياء عملية السلام في اليمن عقب رفض مليشيا الحوثي لمقترح أممي يعطي الأولوية لوقف هجوم مأرب.

 

 بدوره، قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك خلال اللقاءات، إن تصعيد الحوثي العسكري يستمر بتوجيهات من طهران، مشيرا إلى ثبات الموقف الأمريكي الداعم للحلول السياسية باليمن والرؤية الواضحة تجاه الدور المعرقل لمليشيات الحوثي. 

 

في السياق، شدد عبدالملك على حرص حكومته في تنفيذ بقية بنود "اتفاق الرياض"، بتعاون جميع الأطراف والمكونات السياسية، مؤكدا عزمه على القيام بجهود استثنائية لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات الأساسية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية في عدن والمحافظات المحررة.

 

إلى ذلك، قالت الخارجية الأمريكية في بيان، إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن سيبدأ جولة في المنطقة في مسعى للحد من تبعات هجوم الحوثيين على مأرب.

 

‏وتركز جهود المبعوث الأمريكي على تطبيق وقف إطلاق النار وتوفير إجماع دولي لوقف هجوم الحوثيين على مأرب باعتباره يشكل العقبة الرئيسية أمام الجهود الحالية ويهدد حياة الملايين، وفقا للبيان.

 

وفي أواخر مارس/آذار الماضي، أعلنت السعودية، مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.

 

ودعت المبادرة لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن تحت مراقبة الأمم المتحدة، ينفذ فورا عند موافقة الحوثيين على المبادرة.

 

وتشمل المبادرة إيداع الإيرادات الجمركية والضرائب في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة (غرب)، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الإقليمية والدولية.