عالقو اليمن في الهند يناشدون الحكومة إعادتهم

ناشد العالقون اليمنيون في الهند الحكومة اليمنية والجهات ذات العلاقة بإعادة تشغيل رحلات العودة من الهند إلى اليمن لنقل العالقين وإعادتهم إلى أرض الوطن.

وفي بيان صادر عن لجنة إعادة العالقين في الهند، ناشد العالقون كافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية الضغط على السلطات اليمنية للعمل على إعادة تشغيل رحلات الخطوط الجوية اليمنية.

وأهابت اللجنة بالسفارة اليمنية والقنصلية اليمنية العامة  حصر وتسجيل اليمنيين المنتهية فيز إقامتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، وللسلطات اليمنية ممثلة باللجنة العليا للطوارئ ووزارة الصحة اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة من إجراء فحص الـ(PCR) وإجراء الحجر الصحي لمن تظهر عليهم مؤشرات المرض.

وأبدت اللجنة استعداد جميع العالقين خضوعهم للإجراءات الاحترازية اللازمة، كما أهابت باليمنيين المتواجدين في الهند اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا (COVID-19).

وذكرت اللجنة في بيانها "أننا (اليمنيين العالقين) نمر بظروف معيشية صعبة سواء أكانوا مرضى أنهوا رحلتهم العلاجية أو من الطلاب الذين أنهوا سنوات الدراسة ويرغبون في العودة إلى بلادهم، والأغلبية قد انتهت فيز إقامتهم في الهند، وما زالت الخطوط الجوية اليمنية موقفة رحلاتها، وحكومتنا الرشيدة لم تتخذ أي إجراء أو معالجات جادة مما أدى إلى تفاقم المشكلة".

وأكد البيان انه "لا حجة للسلطات اليمنية في إيقاف رحلات إعادة اليمنيين من الهند إلى بلادهم خاصةً وأن البعض من المقتدرين قد تمكنوا من الوصول الى عدن عبر مطار القاهرة أو الخرطوم".

وذكرت اللجنة في بيانها انه "لما كان القرار الذي اتخذته حكومتنا الموقرة غير مدروس فقد ترتب على ذلك القرار نتائج كارثية اثقلت كواهلنا وأهالينا وأن هناك أناسا وصل بهم الحال إلى أنهم لا يجدون حتى قوت يومهم ومنهم من تم تسريحهم من الشقق والفنادق وأصبحوا لا يجدون مأوى، إضافةً إلى أن الأغلبية قد انتهت فيزهم وأصبح بقاؤهم في الهند مخالفاً للأنظمة والقوانين الهندية ولِما يترتب على ذلك من غرامات كسر الفيزا يتكبدها المتضررون من القرار، وقد ترتب على ذلك حجز وثائق السفر لبعض العالقين من قبل السلطات الهندية".