أكدت دراسة جديدة أن نمط الحياة النشيط بدنياً يمكن أن تقلل من قوة تأثير الجينات التي تزيد من إحتمال إصابتنا بزيادة الوزن أو السمنة المفرطة.

وأظهرت النتائج التي نشرت في دورية التقارير العلمية أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يقلل إلى حد كبير من التأثير الوراثي لكتلة الدهون المرتبطة بجين FTO على وزن الجسم. وقال أحد الباحثين ديفيد ماير من جامعة ماكماستر في أونتاريو، كندا، "هذا يوفر رسالة أمل للأشخاص الذين يعانون من السمنة المرتبطة بالوراثة أو الجينات والتي لا يمكن فعل شيء حيالها، فمصير وزن أجسامنا ليس مكتوباً فقط في المخطط الوراثي لدينا، بل بالانتباه إلى نمط حياتنا".

وللحصول على نمط غذائي صحي علينا الانتباه إلى الأشياء الصغيرة التي إن تراكمت تكبر وتصبح مشكلة يصعب حلها. منكم من يقول ملعقة سكر لن تضر أو لن تؤثر على وزني. لكن ملعقة بعد ملعقة ستصبح الأمور سيئة خصوصاً أن للسكر الأبيض مخاطر صادمة.

هل تعرفون أن السكّر يجعل وجهكم يبدو أكثر شيخوخة؟ لإنه يثبط العديد من الهورمونات التي تفيد الجسد، كما يحفّز إطلاق "الشوادر الحرة" والتي تزيد من عمليّة الأكسدة والتعجيل من الشيخوخة. وأن فيه مادّة عالية الإدمان يفوق الكوكايين 8 مرّات! وأنه أحد أبرز عوامل زيادة الوزن لأنه يحتوي على سعرات حرارية عالية.

تؤدي المحليات الاصطناعية دوراً مهماً في اعتماد أسلوب عيش صحي ونشط. وبات هذا الأمر مهماً جداً في مجتمع اليوم، بحيث يتزايد عدد الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو البدانة.