الشارقة تحتفي باليوم العالمي للمتاحف

ثقافة وفن

اليمن العربي

نظمت هيئة الشارقة للمتاحف، الثلاثاء، جلسة حوارية افتراضية بعنوان "مستقبل المتاحف- التعافي وإعادة التخيل".

 

وتأتي الجلسة احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو/أيار من كل عام، بهدف تسليط الضوء على قضايا ذات أهمية للمجتمع والمتاحف عالمياً.

 

وتطرقت الجلسة إلى أهم التحديات الماثلة وأفضل الممارسات المبتكرة في مؤسسات القطاعين المتحفي والسياحي، من خلال إبراز دور هذه المؤسسات في ترسيخ ثقافة التعايش، والتأقلم، والازدهار، ومواصلة التنمية المستدامة في ظل جائحة كوفيد- 19.

 

شارك في الجلسة علياء الملا، أمين متحف الشارقة للفنون التابع لهيئة الشارقة للمتاحف، والمقدم الدكتور حمدان راشد الطنيجي، رئيس قسم إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وأحمد عبيد أحمد الطنيجي، مدير إدارة المعايير السياحية في هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.

 

وسلط المتحدثون الضوء في الجلسة على 3 محاور رئيسة، تناول الأول دور فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث التابع لإمارة الشارقة في مواجهة جائحة كوفيد- 19، وكيفية التنسيق مع الجهات الثقافية والسياحية، من حيث تطبيق الإجراءات المتبعة خلال الجائحة، مع إمكانية عرض تجربة إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في التغلب على التحديات.

 

أما المحور الثاني فركز على تأثير جائحة كوفيد- 19 على استقطاب الزوار للسياحة، ودور هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة في تعزيز المشهد السياحي.

 

وبحث المحور الثالث الذي يأتي تحت عنوان "التأقلم والتعافي" في تأثير الجائحة على أنشطة المتاحف، وعرض تجربتها في استثمار الواقع الافتراضي من خلال تحويل المعارض والبرامج إلى معارض وبرامج رقمية، مستعرضة متحف الشارقة للفنون كنموذج.

 

وتستهدف الجلسة طلاب دراسات المتاحف وتاريخ الفن، بالإضافة إلى الجهات الثقافية والسياحية في الإمارات، حيث أتاحت لهم الاطلاع على تجربة هيئة الشارقة للمتاحف في ظل جائحة كوفيد 19، والتعرف على مدى تأثيرها في استقطاب السياحة ودور المتاحف في المستقبل في ظل المخاوف المرتبطة بالأوضاع العالمية، بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز الحلول الجذرية لمواجهة التحديات المستقبلية للمتاحف، فضلاً عن عرض النماذج الابتكارية للمؤسسات الثقافية والتعرّف عن كثب على دور القطاع السياحي في استقطاب الزوار في ظل الأزمة الصحية العالمية وعلى دور لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في مواجهة الجائحة.