حمدوك: العالم يستقبل بلاده بشكل مختلف عقب الثورة التي أنهت حكم الإخوان

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أن العالم يستقبل بلاده بشكل مختلف عقب الثورة التي أنهت حكم الإخوان.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها حمدوك، الثلاثاء، خلال فعاليات ملتقى رجال الأعمال الفرنسيين والأوروبيين والعالميين، على هامش مؤتمر دولي تستضيفه باريس لدعم الانتقال في السودان.

 

وقال حمدوك: "شهدنا اليوم كيف أن العالم يستقبلنا بشكل جديد تماماً بعد ثورة نسائنا ورجالنا المجيدة"، في إشارة لثورة 19 ديسمبر/كانون الأول 2018 التي أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل/نيسان عام 2019.

 

وأضاف: "سنعمل للاستفادة القصوى من هذا الزخم لإنجاز الحلم السواني وتحقيق وعد ديسمبر".

 

وتابع: "ظللنا نردد على الدوام أن السودان بلد غني ولا يحتاج للمنح والهبات، بل يحتاج للاستثمار الذي يخلق فرص عمل لشبابنا، ونريد أن نرى استثمارات حقيقية تأتي لبلادنا وتعمل معنا".

 

وفي كلمته، أكد حمدوك وجود فرص عمل حقيقية وكثيرة يمكن أن تدر أرباحا، معربا عن رغبته برؤية الاستثمارات المحلية والعالمية تتدفق إلى السودان.

 

ولفت إلى أن السودان يشهد انتقالات متعددة من الدكتاتورية للديمقراطية، ومن الحرب للسلام، ومن الأزمات الاقتصادية للازدهار، ومن العزلة إلى الاندماج العالمي.

 

مشيرا إلى أن بلاده تقدم فرصا كبيرة في قطاعات الزراعة والنفط والاتصالات والبنى التحتية وغيرها.

 

وبالنسبة لحمدوك، فإن الموقع الجغرافي للسودان يجعله جارا لسبع دول أفريقية، أربعة منها بلدان حبيسة (محاطة باليابسة بشكل كامل)، في إشارة إلى كل من تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا.

 

وشدد على أن الاستثمار في السودان "يعزز الفرص للشباب، فبدلا من ركوب المخاطر للوصول إلى أوروبا، يمكننا التعاون معا من أجل المستقبل، ليرى الشباب فرص الازدهار في السودان وبقية أنحاء القارة".

 

وأعرب الرجل عن ترحيبه برجال الأعمال الفرنسيين والأوربيين والعالميين في السودان، داعيا إياهم إلى مشاركة بلاده لخلق استثمارات تعود بالفائدة على الجميع.