للتهدئة في غزة.. مباحثات أممية مع المخابرات المصرية ومسؤولين بإسرائيل
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، عن مباحثات أممية مكثفة مع مسؤولين من مصر وإسرائيل وحماس للتوصل إلى تهدئة.
وأوضح أن المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أجرى مباحثات مكثفة مع مسؤولين أمنيين من مصر وإسرائيل وحركة حماس خلال الـ 24 ساعة الماضية للتوصل إلى اتفاق تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ونقل عن مصادر دبلوماسية، لم يسمها، أن وينسلاند تحدث، الأحد، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، ومسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار آخرين، بالإضافة إلى مسؤولي حماس ومسؤولي المخابرات المصرية.
وأوضح أن الهدف من المحادثات التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة مع جميع الأطراف محاولة لاستعادة الهدوء في غزة وإسرائيل، وتجنب حرب مدمرة أخرى واسعة النطاق".
يأتي ذلك وسط دعوات دولية متزايدة إلى وقف إطلاق النار في القتال الذي دخل اليوم الإثنين أسبوعه الثاني دون نهاية له تلوح في الأفق.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته تعمل مع جميع الأطراف لتحقيق تهدئة دائمة.
وأضاف في تسجيل فيديو بث بمناسبة عيد الفطر أمس الأحد: "نرى أيضا أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون سويا العيش في أمن وسلام وأن ينعموا بدرجة متساوية من الحرية والرخاء والديمقراطية".
وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس أمام مجلس الأمن إن الأعمال القتالية في إسرائيل وغزة "مروعة للغاية"، ودعا إلى وقف القتال فورا.
وأوضح أن الأمم المتحدة "تدفع كل الأطراف بقوة نحو وقف إطلاق النار على الفور"، ودعا الجميع إلى "السماح بتقدم جهود الوساطة ونجاحها".
وبدأت إسرائيل قصف غزة الإثنين الماضي في عملية أطلقت عليها "حارس الأسوار" ردا على إطلاق صواريخ على القدس من قبل حركة حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى في القطاع.