قلق أمريكي من منع وصول المساعدات الإنسانية لتيغراي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعربت الولايات المتحدة عن بالغ القلق إزاء العدد المتزايد للحالات المؤكدة التي قامت فيها القوات العسكرية بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من منطقة تيغراي الإثيوبية المضطربة.

 

وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن هذا السلوك غير المقبول يتسبب بخطر أكبر على 5.2 مليون شخص في المنطقة في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.

 

ودعت الولايات المتحدة بشكل قاطع حكومتي إريتريا وإثيوبيا إلى اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لضمان توقف قواتهما في تيجراي عن هذا السلوك المستهجن والكف عنه، كما جددت الدعوة إلى كافة الأطراف للامتثال للالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين والوقف الفوري لكافة الأعمال العدائية والسماح بوصول الإغاثة إلى من يعانون ومن هم في أمس الحاجة إلى المساعدة.

 

ودعت أيضاً حكومة إريتريا لسحب قواتها من تيغراي.

 

وجاء في بيان الخارجية: "لقد تعهدت كل من السلطات الإريترية والإثيوبية بهذا الانسحاب مراراً وتكراراً، إلا أننا لم نشهد أي تحرك نحو التنفيذ".

 

وحثت حكومة إثيوبيا على سحب قوات أمهرة الإقليمية من منطقة تيغراي وضمان عودة السيطرة الفعالة على غرب تيجراي إلى حكومة تيجراي الانتقالية.

 

وكانت القوات الاتحادية الإثيوبية قد توغلت بالمنطقة في الرابع من نوفمبر(تشرين ثاني) بزعم الرد على هجوم، وتمكنت من الإطاحة بالحزب الحاكم في الإقليم والمعارض لرئيس الوزراء آبي أحمد منذ توليه السلطة في أبريل(نيسان) من عام 2018.

 

ورغم إعلان الحكومة النصر في 28 نوفمبر(تشرين ثاني) فإن المنطقة لا تزال تشهد توتراً.