لهذا السبب.. مخاوف أمنية توقف مبيعات بطاقات "بوكيمون"

اقتصاد

اليمن العربي

أوقفت شركة التوزيع الأمريكية العملاقة "تارجت" بيع بعض البطاقات المخصصة للعبة "بوكيمون" الشهيرة.

 

وأرجعت الشركة القرار إلى تهافت الزبائن الجنوني الذي وصل أحياناً إلى درجة العنف.

 

كما جاء قرار الشركة التي تملك أكثر من 1900 منفذ للبيع في أنحاء الولايات المتحدة، بعد أن سحب رجل مسدسه خلال مشاجرة على خلفية شراء البطاقات خارج متجر في ويسكنسن.

 

وأوضحت الشركة في بيان أن "سلامة" زبائنها والعاملين لديها "على  رأس الأولويات" بالنسبة إليها.

 

وأضافت المجموعة: "قررنا اتخاذ إجراء احترازي بتعليق مبيعات بطاقات "إم إل بي" و"إن فل إل" و"إن بي إيه" و"بوكيمون" في متاجرنا موقتًا اعتباراً من 14 أيار/مايو"، مضيفة أن شراء هذه البطاقات لا يزال متاحاً عبر الإنترنت.

 

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مشاجرة عنيفة في شأن البطاقات المخصصة للجمع حصلت الأسبوع الفائت في موقف السيارات التابع لمتجر "تارجت" في ولاية ويسكونسن (شمال الولايات المتحدة) قد تكون دفعت الشركة إلى هذا القرار.

 

ولاحظ موقع "ماركت بلايس" المتخصص أن الاهتمام تجدد في السنوات الأخيرة وزاد خلال الجائحة ببطاقات "بوكيمون" التي شهدت إقبالاً كبيراً بعد إصدارها عام 1996.

 

وأظهرت بعض الصور المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي عشرات من علب الحبوب التي فُتحَت على أمل العثور على بطاقات "بوكيمون"، وطوابير انتظار فجرأً أمام متاجر "تارجت" التي تتولى بيعها.

 

وبيعت علبة بطاقات "بوكيمون" عام 1999 مقابل 666 ألف دولار في شباط/فبراير عبر موقع "جولدن أوكشنز" للمزادات ، في حين أن سعر الواحدة من بعض البطاقات النادرة يمكن أن يتجاوز 300 ألف دولار.

 

ويعود سبب ارتفاع الأسعار جزئياً إلى عدد من مشاهير الإنترنت كنجم "يوتيوب" لوجان بول (26 عاماً) الذي تفاخر في مقطع فيديو بإنفاق نحو مليوني دولار على بطاقات "بوكيمون".

 

وفي مواجهة حمّى الإقبال على البطاقات، بدأت "تارجت" بالحد من مبيعات هذه البطاقات الشهر الفائت، مكتفية بالسماح بشراء كل شخص رزمة واحدة.