خبير تركي يهاجم أردوغان بسببب سياساته الفاشلة

عرب وعالم

اليمن العربي

صرح المحلل الاستراتيجي والخبير السياسي إبراهيم أوسلو أن الحكومة لا تستطيع رؤية عام 2023 وأن قرار إجراء انتخابات مبكرة أمر لا مفر منه.

 

وقال أوسلو: "إن البلاد تزداد سوءًا يومًا بعد يوم. أعتقد أن هذا العبء لا يمكن تحمله بعد الآن. "سيتعين عليها اتخاذ قرار انتخابي مبكر ليس لأنه كان هناك تحسن، ولكن لأنه أصبح غير قابل للإدارة بعد الآن."

 

قال أوسلو إن المعارضة تحظى بتأييد شعبي يبلغ 55 في المائة إجمالاً و45 في المئة من الحكومة، وقال إن أكبر خطأ ارتكبه الرئيس أردوغان هو إنشاء مديرية الاتصالات.

 

وفي حديثه إلى صحيفة قرار التركي قال إبراهيم أوسلو: لقد خسر حزب العدالة والتنمية الأصوات لفترة طويلة. شعر أولاً بخسارة الأصوات وهو في طريقه للاستفتاء. فسّر المسؤولون التنفيذيون في حزب العدالة والتنمية ذلك على أنه استفتاء. اعتقدوا أنهم لن يؤثروا على ميول الناخبين

 

وأضاف: الناخبون من يمين الوسط ليسوا في الواقع ناخبين مخلصين. إنهم ناخبون أكثر براغماتية. إنهم غير ملزمين بعلاقة وجودية مع حزب سياسي.

 

وأردف قائلاً: إذا لم تتمكن من إقناع الناخب بشكل عقلاني، فيمكن لهذا الناخب أن يترك حزبه وينتقل إلى حزب آخر. هذا هو الحال حتى بالنسبة للناخبين من حزب الحركة القومية.

 

ومضى أوسلو يقول: هناك بؤس في الاختيار. حاليًا، هناك شكاوى مختلفة لأحد الأشخاص الثلاثة الذين قالوا إنهم سيصوتون لحزب العدالة والتنمية.

 

وشدّد على أنّه مع استياء الناخبين من عام 2015 ومع العديد من التفاصيل التي شوّهت الصورة في العامين الماضيين، أصبح حزب العدالة والتنمية حزبا انتقل من 50 في المئة إلى 35 في المئة من حيث الشعبية.

 

ولفت إلى أنّه حتى وقت قريب، كان حزب العدالة والتنمية يتمتع بأعلى معدل للأصوات ومن بين الفئات الأقل دخلاً عندما نفكر في فئات الدخل. وتساءل: ماذا حدث الآن بعد أن حصل على أقل تصنيف من المجموعة التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات؟

 

وأكّد على أنّه إذا كنت في مثل هذه المناصب العليا لفترة طويلة وبدأت ببطء في تغيير أسلوبك السياسي هيكليًا وثقافيًا، فقد بدأت في إهمال الركيزة الانتخابية لهذه المسألة.