أمريكا تطالب من إسرائيل ضمان "سلامة وأمن الصحفيين"

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن أمريكا طلبت من إسرائيل ضمان "سلامة وأمن الصحفيين" بعد أن دمر الجيش برجا في غزة يضم مكاتب إعلامية.

 

وكتبت جين ساكي على تويتر "تواصلنا مباشرة مع الإسرائيليين لضمان أن سلامة وأمن الصحفيين، ووسائل الإعلام المستقلة مسؤولية أساسية".

 

ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لوكالة "أسوشيتد برس"، إن المؤسسة الإعلامية الأمريكية "أصيبت بالصدمة والذعر" بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي المبنى.

 

وقال جاري برويت الرئيس التنفيذي لوكالة أسوشييتد برس في بيان "إنهم يعرفون منذ فترة طويلة موقع مكتبنا، ويعرفون أن الصحفيين كانوا هناك"، مضيفا أنه تم تحذير المؤسسة من الضربة، وتم إجلاء الصحفيين في الوقت المناسب.

 

ودمرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق برجاً سكنيا من 13 طابقاً على الأقل، ويضم مكاتب مؤسسات إعلامية أبرزها أسوشيتد برس وسوته بالأرض.

 

ونقلت العديد من قنوات التلفزة العالمية عملية قصف البرج على الهواء مباشرة، من لحظة اتصال القوات الإسرائيلية على مالكه والطلب منه إخلاؤه وصولا إلى قصفه بسلسلة غارات عنيفة انتهت بانهياره.

 

وحاول مالك البرج خلال حديثه مع الضابط الإسرائيلي، أخذ موافقة للسماح للصحفيين بالوصول إلى مكاتبهم لاستخراج كاميرات التصوير والأدوات العمل ولكنه رفض ذلك.

 

ويضم البرج مكاتب العديد من وسائل الإعلام الدولية من أبرزها مكتب أسوشيتد برس الأمريكية، ومكتب قناة "الجزيرة" الفضائية في غزة.

 

ودخلت عملية "حارس الأسوار" الإسرائيلية، يومها السادس على وقع استمرار دوي صافرات الإنذار وإطلاق الصواريخ من غزة وقصف القطاع.

 

واليوم السبت دوت صافرات الإنذار في بئر السبع وأسدود وعسقلان وغلاف القطاع؛ وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، شن غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

 

وجاء دوي الصافرات بعد دقائق من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" قصف أسدود برشقة صاروخية انتقاما لقتلى الضفة الغربية واستهداف المدنيين شمالي الضفة الغربية.

 

كما تم استهداف مدينة بئر السبع ومنطقة النقب بعدة صواريخ، بخلاف دفعة صواريخ باتجاه مدينة أسدود أيضا.