خلال اتصال هاتفي.. مباحثات مصرية سعودية لاستعادة الهدوء في فلسطين

اقتصاد

اليمن العربي

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السعودي سبل استعادة الهدوء في فلسطين.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية المصرية سامح شكري، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

 

وبحسب السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية فإن الاتصال قد شهد تبادلاً للرؤى بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء.

 

واستعرض الوزير المصري آخر الجهود التي تجريها بلاده مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصُل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف إراقة الدماء.

 

واتفق الوزيران على الإبقاء على التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة في كافة الأطر والمحافل من أجل إنهاء التصعيد العسكري على قطاع غزة، ومنع تدهور الأوضاع إلى مواجهة شاملة سيكون لها تداعيات وخيمة على مُجمل السلم الإقليمي.

 

كما أكدا أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسي الذي يضمن حل الدولتيّن ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

كانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت إنه حتى مساء الجمعة وصل عدد القتلى إلى 126 بينهم 31 طفلا و20 سيدة إضافة إلى 950 إصابة.

 

ودخلت عملية "حارس الأسوار" الإسرائيلية، يومها السادس على وقع استمرار دوي صافرات الإنذار وإطلاق الصواريخ من غزة وقصف القطاع.

 

وفي الساعات الأولى من يوم السبت دوت صافرات الإنذار في بئر السبع وأسدود وعسقلان وغلاف القطاع؛ من جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، شن غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

 

وجاء دوي الصافرات بعد دقائق من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" قصف أسدود برشقة صاروخية انتقاما لقتلى الضفة الغربية واستهداف المدنيين شمالي الضفة الغربية.

 

كما تم استهداف مدينة بئر السبع ومنطقة النقب بعدة صواريخ، بخلاف دفعة صواريخ باتجاه مدينة أسدود أيضا.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف مكتب توفيق أبو نعيم، رئيس الأمن الداخلي التابع لحركة "حماس" في غزة.

 

وكان الجيش الإسرائيلي واصل استهداف مواقع في غزة قال إنها تتبع لحركة "حماس".