أفاد العسكري محمد الذي سبق وأن سارعت وسائل إعلامية إلى القول إنه الإنتحاري الذي ألقي القبض عليه في جبلة، أفاد لقناة "العالم" بأن خطأ بشريا كاد يجعله يدفع ثمنا غاليا.

 

وقال محمد إنه أثناء وقوفه على اتوستراد جبلة دمشق تم إيقافه من قبل حاجز أمني حين كان يسعى لركوب أي حافلة تقله إلى قطعته العسكرية في دمشق، في اللواء 43 بالفرقة التاسعة، وكان في إجازة رسمية خلال توقيفه، وقد سلبه عناصر الحاجز إجازته.

يشار إلى أن صورة محمد وهو مدمى الوجه بعد تعرضه للضرب نشرتها وسائل إعلام مختلفة مدعية أن حزاما ناسفا كان بحوزته وتم إبطاله.