عنف وكراهية تتصاعد في المدن المختلطة.. وإسرائيل تعتقل 110 شخص

عرب وعالم

اليمن العربي

على الرغم من أن قطاع غزة استقطب كافة الأضواء على وقع القصف العنيف الذي يشهده، فإن تصاعد العنف خارجه، لا سيما في المناطق المختلطة التي تضم عربا وإسرائيليين، أطلق جرس إنذار، لا سيما أنه يحدث بتلك النسب المتصاعدة لأول مرة منذ عقود.

 

ففي اللد إحدى المدن الأكثر اختلاطا في إسرائيل، مر العرب واليهود الإسرائيليون بالعديد من الاضطرابات، لكنهم لم يروا سابقا هذا النوع من العنف الذي اندلع خلال الأيام الثلاثة الماضية.

 

فقد انطلقت موجة كراهية واعتداءات طالت عددا من منازل العرب من قبل متطرفين يهود، والعكس أيضاً.

 

وأظهرت العديد من المقاطع المصورة التي انتشرت على مواقع التواصل ووسائل إعلام محلية، اعتداءات وتكسير سيارات، واقتحام منازل عربية، في تلك المدينة.

 

إلى ذلك، أفيد بأن رجلا مسلحا فتح النار بسلاح شبه رشاش مساء أمس على يهود، فأصاب أحدهم بجروح في اللد، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

 

كما أضافت نقلا عن شاهد عيان، أن مجموعة من اليهود المسلحين كانت في دورية بحي يسوده توتر في المدينة الواقعة بضاحية تل أبيب، حين فتح رجل النار عليهم بسلاح شبه رشاش فأصاب أحدهم في ساقه.

 

واليوم الجمعة، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية١١٠ شخص فلسطينيي من الداخل في مدن اللد وحيفا ويافا، على خلفية المواجهات بين اليهود والعرب .  

 

مسرح للشغب

 

ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إعلان الاستنفار، وحالة الطوارئ في اللد وغيرها من المدن المختلطة.

 

كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة الطوارئ في مدينة اللد، التي تحولت بحسب الشرطة إلى مسرح لأعمال شغب، خلال الأيام الماضية.

 

كذلك، فرضت الشرطة حظر التجول ليلا ونشرت تعزيزات من أفرادها المدججين بالسلاح، في محاولة لدرء خطر المزيد من أعمال العنف.

 

بدوره، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس الخميس بإرسال "تعزيزات مكثفة" من القوى الأمنية إلى المدن المختلطة.