بينها "سام" اليمنية.. 70 منظمة حقوقية تعلن عن وقفة تضامنية عالمية مع فلسطين

دعت أكثر من 70 منظمة حقوقية ومدنية من مختلف أنحاء العالم في بيان مشترك حقوقي العالم، والقضاة والمحامين، والناشطين المجتمعيين والمنظمات والمؤسسات القانونية والحقوقية حول العالم للمشاركة في “الوقفة العالمية لأجل المدينة المقدسة“، يوم الأحد القادم. 

وقالت المنظمات في البيان، إن الوقفة ستكون للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد السياسات الإسرائيلية العنصرية والدعوة لاحترام القانون الدولي ووقف عمليات التهجير في القدس وضمان المساءلة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة واستهدافهم بالقوة المميتة وما يرتكب من جرائم الحرب، والتحذير من استمرار ذلك.

وأكد البيان أن الوقفة ستعبر عن تضامنكم مع أهالي وعائلات حي الشيخ جراح وعموم الفلسطينيين في القدس المحتلة ضد السياسات الإسرائيلية العنصرية التي يتعرضون لها، وللمطالبة بوقفها فوراً، واحترام القانون الدولي، والدعوة لضمان المساءلة والعدالة حول ما جرى في القدس ووقف سياسة الإفلات من العقاب. 

وكانت المنظمات الداعية للوقفة قد أطلقت بيانا مشتركا أدانت فيه عملية التهجير القسري التي تحدث في "حي الشيخ جراح"؛ أحد الأحياء الفلسطينية الواقعة في القدس الشرقية المحتلة، والتي تأتي ضمن السياسات والقوانين العنصرية والاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيون في القدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب اقتحام المسجد الأقصى على المصلين فيه، والاستخدام المفرط للقوة بحقهم، كما أدانت العدوان على المدنيين في قطاع غزة واستهدافهم بالقوة المميتة وجرائم الحرب. 

وحذرت من مغبة استمرار ذلك، كما حدث في حرب 2014، التي دفع المدنيون فيها ثمناً فادحاً وتعرضوا لعقاب جماعي من طرف إسرائيل. 

وقالت المنظمات، إن المشكلة التي يواجهها السكان الفلسطينيون في الشيخ جراح هي المشكلة التي يواجهها الفلسطينيون أينما كانوا: في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو في الأحياء العربية داخل الخط الأخضر أو حتى كلاجئين مشتتين في العالم وممنوعون من العودة، وهي السياسات التمييزية والعنصرية والتهجير والسعي لتفوق وسيطرة إسرائيل على كامل الأرض. 

وأكدت المنظمات الموقعة على البيان، وهي من فلسطين ودول عربية وأوروبية ومن أمريكا، إن القدس الشرقية، حيث يقع الشيخ جراح، هي أرض فلسطينية محتلة بموجب القانون الدولي، وينبغي أن تخضع للقوانين والسيادة الفلسطينية، فيما تقوم إسرائيل بإخضاع السكان لأوامرها العسكرية وقوانينها التمييزية، ومنها القانون الذي سنته منذ العام 1970؛ والذي نص، من بين أمور أخرى، على أن اليهود الذين فقدوا ممتلكاتهم إبان حرب عام 1948، إثر قيام إسرائيل، يمكنهم استردادها إلى ملكيتهم والتعويض عنها، فيما يحرم الفلسطينيون الذين فقدوا ممتلكاتهم من ذات الحق. 

ولفتت المنظمات، إلى أنه ومن ناحية القانون الدولي، وكون القدس الشرقية أرض مُحتلة، فإنها تخضع لأحكام وقواعد القانون الدولي الإنساني، والذي يحظر إجلاء السكان المدنيين من الأراضي المحتلة، والقيام بإحلال سكان الدولة القائمة بالاحتلال بدلاً منهم، ويُعد هذا السلوك جريمة حرب يعاقب عليها نظام روما، النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي قررت مدعيتها العامة، في 5 مارس 2021، البدء بفتح تحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

كما اعتبرت المنظمات اقتحام المسجد الأقصى، والهجمات ضد المصلين فيه، بما في ذلك إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ومنع دخول المسعفين التابعين للهلال الأحمر، ما أدى إلى إصابة المئات، إنما يمثل انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف وقواعد القانون الدولي الإنساني. 

ودعت المنظمات الحقوقية، الدولية والمحلية، الموقعة على البيان، لوقف إفلات إسرائيل من العقاب، ودعم مسار الملاحقة الدولية لما جرى ويجري في القدس وحي الشيخ جراح، ودعم مسار المحكمة الجنائية الدولية بهذا الخصوص. كما طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، واليونيسكو، ومجلس حقوق الإنسان، بأخذ خطوات عملية لتوفير الحماية الدولية للقدس المحتلة والمقدسيين، وإدانة التأجيج الإسرائيلي للصراع وسياسة الاستعمار في المنطقة، ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وحقيقية للمساءلة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. 

وادان البيان اقتحام المسجد الأقصى واستخدام القوة بحق المصليّن الذين كانوا يقومون بممارسة الشعائر الدينية التي كفلتها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. 

وطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن، واليونيسكو، ومجلس حقوق الإنسان، بأخذ خطوات عملية لتوفير الحماية الدولية للقدس المحتلة والمقدسيين، وإدانة التأجيج الإسرائيلي للصراع وسياسة الاستعمار في المنطقة، ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وحقيقية للمساءلة ووقف سياسة الإفلات من العقاب. 

إدنة العدوان على المدنيين في قطاع غزة واستهدافهم بالقوة المميتة وما يرتكب من جرائم الحرب، والتحذير من استمرار ذلك، كما حصل في حرب 2014، التي دفع المدنيون فيها ثمناً فادحاً وتعرضوا لعقاب جماعي من طرف إسرائيل.

الموقِّعون (بالترتيب الأبجدي وفق الاسم باللغة العربية): 

اتحاد الحقوقيين العرب.

الاتحاد العام للمراكز الثقافية.

اتحاد جنوب إفريقيا للقطاع المالي والاتحادات العمالية (FAWUSA) - جنوب أفريقيا

أكاديمية دراسات اللاجئين.

آكت لحل النزاعات - القدس

الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان.

جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا.

جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية - رام الله

جمعية الرواد للثقافة والفنون - بيت لحم

جمعية الشابات المسيحية- فلسطين.

الجمعية الفلسطينية للتنمية والإعمار (بادر).

جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - المغرب

الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون.

جمعية سوار للثقافة والفنون - القدس

الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فرع فلسطين.

ديلاوار لحقوق الإنسان الفلسطيني - الولايات المتحدة

زوروا الخليل.

سرية رام الله الأولى.

الشبكة الأردنية لمنظمات حقوق الإنسان - الأردن

شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية.

شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية - بيروت

شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين.

عمل تنموي بلا حدود (نبع) - بيروت

القانون من أجل فلسطين - المملكة المتحدة.

لجان العمل الصحي - رام الله

لجنة التضامن مع القضية العربية - أسبانيا.

لوثيريانز للعدالة في الأرض المقدسة - الولايات المتحدة

المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح).

مبادرة كلنا مريم

مجلس جنيف للعلاقات الدولية والتنمية.

مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية.

المجموعة الجنوبية المستقلة - لندن

مركز أبحاث الأراضي - الخليل

مركز الدراسات النسوية.

مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات".

المركز العربي للتطوير الزراعي (أكاد).

مركز العمل التنموي- معًا - القدس وغزة

المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء "مساواة".

المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.

المركز الفلسطيني للإرشاد.

المركز الفلسطيني للتنمية والحريات والحريات الإعلامية (مدى).

مركز القانون الدولي الإنساني - ليبيا

مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان.

مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.

مركز الميزان لحقوق الإنسان.

مركز إنديانا للسلام في الشرق الأوسط - الولايات المتحدة

مركز بيسان للبحوث والإنماء.

مركز جنيف الدولي للعدالة - جنيف

مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان.

مركز عمّان لدراسات حقوق الإنسان - الأردن

معهد الأبحاث التطبيقية- القدس (أريج).

معهد الحقوق - جامعة بيرزيت

معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي.

معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان.

منّا لحقوق الإنسان - سويسرا

منصة لمّه.

منظمة "المحامون الدوليون" - سويسرا

المنظمة الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري.

منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (ARDD).

منظمة سام للحقوق والحريات - جنيف

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

مؤسسة الحق - القانون من أجل الإنسان.

مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

مؤسسة العلم والحياة للتنمية الإنسانية - اليمن

مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان.

مؤسسة فيصل الحسيني - القدس

ميديا لاب - لندن

نباتيون خضريون من أجل المقاطعة.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد - فلسطين.

الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب- القدس

الهيئة المستقلة لحقوق الانسان "ديوان المظالم".

هيئة علماء المسلمين في العراق - قسم حقوق الانسان