"إسرائيل تحترق".. الإعلام العبري يكشف آثار القصف الفلسطيني "الأكبر على الإطلاق" 

عرب وعالم

اليمن العربي

خرجت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الصادرة اليوم الأربعاء، تحت عنوان كبير: "إسرائيل تحترق"، على صدر صفحتها الأولى.

 

وأضافت الصحيفة العبرية تحت عنوانها العريض، صورة كبيرة تظهر آثار من القصف الفلسطيني الأول والأكبر على الإطلاق منذ إعلان دولة الاحتلال قبل أكثر من سبعين سنة في 1948، واستهدفت الصواريخ عدة مدن وبلدات إسرائيلية، أهمها تل أبيب، عاصمة الكيان المحتل قبل نقلها إلى القدس.

 

كما طال القصف الفلسطيني منشأة نفطية إسرائيلية بإيلات، بعدة صواريخ ولحق بها دمار واسع يقدر بملايين الدولارات.

 

وأعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، فجر الأربعاء، إطلاق 220 صاروخاً دفعة واحدة صوب مدينتي تل أبيب بئر السبع، رداً على قصف الجيش الإسرائيلي لبرج الجوهرة وسط مدينة غزة.

 

وقالت "القسام": إنها قصفت مدينة بئر السبع بـ100 صاروخ رداً على استئناف الجيش الإسرائيلي قصف الأبراج المدنية"، محذرة من أن "القادم أعظم"، وفق بيان مقتضب لها.

 

وأضافت أنها قصفت ب120 صاروخاً منطقة غوش دان ومطار بن جوريون في مدينة تل أبيب، رداً على استهداف المباني السكنية والمنشآت المدنية في قطاع غزة.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صافرات الإنذار دوت في مدينة تل أبيب وبئر السبع وعدد من مستوطنات غلاف قطاع غزة بالتزامن مع عملية إطلاق الصواريخ الفلسطينية.

 

وأفادت مصادر عبرية، بأن القصف الفلسطيني أسفر حتى الآن عن مقتل 5 إسرائيليين، من ضمنهم سيدة، في استهداف مناطق حولون وريشون ليتسيون واللد.

 

وقال الإعلام الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إن الصواريخ الفلسطينية أدت لوقوع نحو 13 إصابة على الأقل حتى الآن، وإن عربات الإسعاف تجوب الشوارع للبحث عن مصابين أو قتلى.

 

وأصاب صاروخ منزلا في منطقة يهودا شرق تل أبيب، وأحدث إصابتين، بينما قُتل 3 إسرائيليين في مدينة اللد إثر رشقات صاروخية أطلقتها الفصائل فجر اليوم.

 

وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، و"كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مدينة تل أبيب وضواحيها برشقات صاروخية كبيرة.

 

كما كشفت "القسام" عن استخدامها صواريخ جديدة لأول مرة خلال قصفها لمدينة تل أبيب، حيث استخدمت صواريخ من طراز A120 (العطار) في الضربة الصاروخية.

 

وأضافت أن هذه الصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداها إلى 120 كم، وأنها دخلت الخدمة بشكل معلن لأول مرة.