"عرب الداخل" يدخلون على خط المواجهة مع الاحتلال نصرة للقدس وغزة

عرب وعالم

اليمن العربي

اندلعت مواجهات عنيفة بين السكان العرب في الداخل الفلسطيني، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد محاولة الأخيرة قمع مسيرة شارك بها الآلاف من السكان العرب، نصرة للمسجد الأقصى وأهالي القدس، وتنديداً بالتصعيد على غزة.

 

وأعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حالة طوارىء خاصة في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل، في أعقاب الانتفاضة الشعبية في المدينة، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى إمكانية فرض حظر التجوال فيها.

 

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال 16 وحدة من حرس الحدود إلى منطقة اللد، للسيطرة على الحالة الأمنية هناك.

 

وشملت المظاهرات مناطق سخنين وحيفا، والنّاصرة، ورهط، والطيرة، والطيبة، وأم الفحم، ودير الأسد، والبعنة، وطمرة، وعرعرة النقب، وباقة الغربية، ومجد الكروم، ويافا، وكفر قرع، وقلنسوة، وعرعرة، والمشهد.

 

وتصدرت المواجهات بين الشبان العرب والشرطة الإسرائيلية عناوين الأخبار في كبرى الصحف الإسرائيلية، التي اعتبرت الأمر بأنه خروج عن السيطرة.

 

وتداولت مصادر إعلامية وناشطون مقاطع تظهر إخلاء من جانب السكان في مدينة اللد هرباً من المواجهات الساخنة التي عمت مختلف مناطق الداخل.

 

وذكرت قناة ”كان“ العبرية أن عدة مواجهات اندلعت هذه الليلة في المناطق الشمالية بالبلاد، تحديدا في عكا، وهناك إصابة خطيرة خلال شجار عنيف بين الشرطة والسكان العرب في عكا.

 

وأشارت القناة العبرية، على لسان المراسل العسكري فيها غال بيرجر، إلى أن إسرائيل تنتقل من حلبة إلى حلبة، من القدس لغزة، مشيرا إلى أن اللد تشتعل.

 

ووجه رئيس بلدية اللد لنتنياهو رسالة بإرسال قوات عاجلة لأنه فقد السيطرة على المدينة، بعد المواجهات التي اندلعت نتيجة مسيرات انطلقت بالداخل نصرة للأقصى وغزة.

 

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ”رئيس الوزراء سيعقد جلسة بحضور كل من وزير الدفاع ووزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة ورئيس هيئة الأمن القومي ومدير عام رئاسة الوزراء والمستشار القانوني للحكومة والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء، وذلك في أعقاب الأحداث التي جرت هذا المساء في اللد“.