حكومة الدنمارك تؤكد مشاركتها رسمياً في "إكسبو 2020 دبي"

اقتصاد

اليمن العربي

أكدت حكومة الدنمارك مشاركتها رسمياً في "إكسبو 2020 دبي"، بالشراكة مع مجلس الأعمال الدنماركي.

 

و"إكسبو 2020 دبي"، هو الحدث الدولي الذي يجمع العالم على مدار 6 أشهر.

 

وتلقت ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لـ"إكسبو 2020 دبي"، تأكيد المشاركة في ختام اجتماع المشاركين الدوليين الأسبوع الماضي في دبي من فرانز مايكل سكولدملين سفير مملكة الدنمارك لدى الإمارات، الذي جرى تعيينه مفوضا عاما للدنمارك لدى إكسبو 2020.

 

وحسب وكالة أنباء الإمارات، يعرض الجناح الدنماركي صادرات البلاد وفرص الاستثمار بها، وسوف يستعرض أيضاً قوة علاقاتها بدولة الإمارات العربية المتحدة، أمام جمهور الحدث العالمي الذي يستضيف أكثر من 190 دولة، وملايين الزوار من مختلف أنحاء كوكبنا.

 

وبينما يفصل عن انطلاق النسخة القادمة من إكسبو الدولي أقل من 5 أشهر، تُوجَّه الدعوة إلى الشركات والمؤسسات من جميع أنحاء الدنمارك للمشاركة في هذه الفرصة الفريدة، لتشارك العالم أفضل ما يمكن لبلدها تقديمه، مع التزام إكسبو بجمع الناس والمجتمعات والدول لبناء جسور التواصل، وإلهام التحرك وتقديم حلول واقعية لأبرز التحديات التي تواجه العالم.

 

ويتوقع أن تشارك قرابة 1000 من الشركات الصغيرة والمتوسطة من الدنمارك.

 

وقال محمد الشحي مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية: "تزداد أكثر من أي وقت مضى حاجة الدول والشعوب من مختلف بقاع العالم إلى أن تتحد وراء هدف مشترك لبناء كوكب أكثر قوة ونظافة وأمانا".

 

وتابع: "يسعدنا أن نرحب بانضمام الحكومة الدنماركية، إلى جانب شركائنا الموجودين بالفعل مجلس الأعمال الدنماركي.. إن لبلدينا تاريخا مشتركا، ويجمعهما حب الثقافة وقوة العلاقات التجارية، وهو أمر سيكون بوسع الدنمارك تقديمه للعالم، وستكون مشاركتها إثراء لتجربة ملايين الزوار في إكسبو 2020".

 

وبعد تقديم خطاب المشاركة الرسمية، قال السفير فرانز مايكل سكولدملين :" الدنمارك تسرّها المشاركة في إكسبو 2020 دبي، الحدث الذي يسعى لإعادة تعريف كيف يمكن الاستفادة من مفهوم إكسبو الدولي لجمع الناس والشركات والحكومات من أكثر من 190 دولة بطريقة فريدة لمواجهة التحديات العالمية، واغتنام الفرص العالمية".

 

وتابع: "بينما يفتح العالم اقتصاداته شيئا فشيئا، فإن الشركات الدنماركية حريصة على المشاركة وعرض خبراتها واختراعاتها ورؤيتها للعالم من أجل مستقبل أكثر نظافة وأمنا وصحة".

 

وأكد: "أنه عبر آفاقها العالمية، وموقعها الذي يتوسط أفريقيا وآسيا وأوروبا، تمثل دولة الإمارات مكانا مثاليا للاجتماع من أجل هذا الحدث الضخم".

 

وقال ينس لوند، رئيس مجلس الأعمال الدنماركي: "نحن سعداء بالترحيب بحكومة الدنمارك، وسنفخر بتمثيل الدنمارك في دولة الإمارات العربية المتحدة أثناء إكسبو 2020 دبي، بوصفه منصة لدعم الاقتصاد العالمي بينما يتعافى من تأثيرات الجائحة، وفرصة لا يمكن تفويتها لنعرض للعالم فرص الأعمال العديدة التي يمكن لبلدنا تقديمها".

 

وتابع: "نضع الآن اللمسات النهائية على جناحنا ونتطلع للعمل عن كثب مع بلدنا لنشارك أفضل ما يمكن للدنمارك تقديمه للناس من مختلف أرجاء الأرض حين يفتح إكسبو أبوابه في الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل".

 

 

ويقع الجناح الدنماركي في منطقة التنقل، وهو عبارة عن برج للمراقبة بارتفاع 18 مترا، وهو نسخة من البرج الدوّار في كوبنهاجن، واكتمل البناء في الجناح ذو التصميم المميز، ويتوقع أن يصبح جاهزا تماما بنهاية يوليو/ تموز المقبل.

 

ويستضيف الجناح العديد من الشركات الدنماركية الشهيرة، وبينها أشهر خبراء التنقل العالميين مثل "دي إس في"، و"ميرسك"، إلى جانب "روك وول"، و"إيجي".

 

وستكون الأعمال جزءا أساسيا في إكسبو 2020، حيث يُتوقع أن يشهد الحدث الدولي فتح أسواق وفرص جديدة، وإلهام الأفراد والمؤسسات لتشكيل شراكات جديدة وتأمين استثمارات من شأنها الترويج للتعاون الدولي وإنعاش الاقتصادات.

 

ويشمل هذا عقد 3 منتديات عالمية للأعمال، إلى جانب منتديات متخصصة لموضوعات أعمال، وجلسات إحاطة بالأعمال المتاحة في الدول، وحلقات نقاشية وفرص لفعاليات التواصل وعلاقات الأعمال.

 

للمرة الأولى في تاريخ معارض إكسبو الدولية، سيكون لكل دولة مشاركة جناحها الخاص، لتجتمع الدول في ظل الموضوعات الفرعية الثلاثة لإكسبو، الفرص والتنقل والاستدامة، التي تعد محورية لبناء مستقبل أفضل للجميع.

 

ويقام إكسبو 2020 دبي من الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى الحادي والثلاثين من مارس/آذار 2022.

 

وسيكون أول إكسبو دولي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، حيث يدعو الزوار من كل بقاع الأرض للمشاركة في صنع عالم أفضل، بينما يتعرفون على اختراعات يمكن أن تغير العالم، وسيكون لها أثر إيجابي على كوكبنا وسكانه.