ناشط سياسي يكشف خريطة بلادنا خاصة في ظل التطورات الاخيرة (حوار)

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف الناشط السياسي باليمن طارق القحطاني أن مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث متعثرة جداً، والوضع في اليمن هو نفس الوضع في عهد المبعوثين الدولين السابقين

 

وأضاف القحطاني في حوار خاص، أن محافظات الجنوب تعاني من أسوأ وضع إنساني بسبب إنعدام الخدمات وتدهور العملة وإرتفاع الأسعار ويعود ذلك إلى ازدواجية السلطات داخل العاصمة عدن.

 

 

 

وإليكم نص الحوار:-

 

حدثني حول سير المعارك بمحافظة الضالع؟

 

حاليا المعارك في الضالع والوضع العسكري في جبهات شمال وغرب الضالع شبه متوقفه يسود معظم اوقاتها الهدوى الحذر بين القوات الجنوبية والمشتركة من جانب والمليشيات الحوثية من جانب آخر، يرافقها تعزيزات عسكرية متواصلة من قبل الطرفين.

 

 

 

وهناك هجمات خاطفة تقوم بها المليشيات الحوثية بين حين وآخر تتطور إلى معارك عنيفة بين الطرفين وبين حين وآخر تدور مناوشات واشتباكات تنتهي ويعود الوضع إلى حالته السابقة الهدوى الحذر، ولو أردنا تقريب الصورة إلى أكثر وضوحا الحرب في جبهات وشمال الضالع على مدار عامين عبارة عن حرب إستنزافية كل طرف يريد إستنزاف القدرات العسكرية لطرف الآخر وهكذا.

 

 

 

كيف ترى خريطة اليمن خاصة في ظل التطورات الاخيرة؟

 

اليمن يعاني من خارطة طريق غامظة. خصوصا في ظلل الحراك السياسي الدولي المتجة لإيقاف الحرب في اليمن بسبب الإهتمام الدولي في بعض الجزيئات وإختزاله للقضايا الكبرى، التي تعتبر اساس وقف الصراع الدائر في اليمن وإيجاد حل سياسي شامل يرضي جميع الأطراف المتصارعة.

 

 

 

أيهما أقرب لحل الأزمة باليمن.. السياسي أم العسكري؟

 

 

 

الحل السياسي هو الأفضل وليس الأقرب.

 

 

هل تشهد محافظات الجنوب عودة الإداراة الذاتية مرة أخرى؟

 

تعاني محافظات الجنوب أسوأ وضع إنساني بسبب إنعدام الخدمات وتدهور العملة وإرتفاع الأسعار ويعود ذلك إلى ازدواجية السلطات داخل العاصمة عدن ، واجب الحكومة الشرعية تحمل مسئولياتها لإنتشال الأوضاع المزرية في مختلف جوانبها داخل محافظات الجنوب.

 

 

 

في حالة إعلان الإداراة الذاتية ما مدي تأثير القرار على اتفاق الرياض؟

 

اتفاق الرياض ولد ميت يوم وقعت الأطراف المعنية عليه في الرياض، ولازال حتى اللحضة 90%من بنودة لن تتنفذ أهمها تنفيذ الشق العسكري الذي لازال مجمدا ولم يتنفذ بندا واحدا منه، واعلان الإدارة الذاتية من جديد هي واقع لفشل تنفيذ إتفاق الرياض المتعثر على مدار اكثر عام من التوقيع عليه رغم إن أقصى مدة لتنفيذه 63يوم حسب نص التوقيع بين الطرفين.

 

 

 

كيف ترى دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة في التعامل مع الملف اليمني؟

 

دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة وتعامله مع الملف اليمني غير مقبول على الإطلاق وهناك اعتراف بالفشل على لسان المبعوث الأممي في حوارات مسقط عندما قال(لسنا حيث نود إن نكون)، كما اشرنا سابقا دور المجتمع الدولي اقتصر على معارك جزيئة وهناك يمن محاصر وكل الشعب اليمني تحت خط الفقر بنسبة (سالب 5)، 25 مليون يمني يعانون من المجاعة في ضل انعدام جميع الخدمات وانتشار الأوبئة وغيرها.

 

 

 

كيف ترى خريطة الانتقالي في التعامل مع الأحداث بالجنوب؟

 

أحب الحديث بحيادية وليس أنني انتمي لآي مكون الحقيقة المجلس الإنتقالي يمتلك حاضنة شعبية في الجنوب وحقق انتصارات داخلية وخارجية كبيرة يمتلك قوات عسكرية وأمنية كبيرة في الداخل حققت إنتصارات عسكرية في جميع الجبهات، وخارجيا استطاع إيصال صوت الشعب الجنوبي إلى جميع أنحاء العالم واليوم انتزع شرعية دولية بإعتبارة شريك أساسي في حكومة المناصفة التي انبثقت من اتفاق الرياض.

 

 

 

برأيك هل ترى أن مهمة المبعوث الأممي فشلت في الوصول لحل الازمة اليمن.. ولماذا؟

 

مهمة المبعوث الأممي متعثرة جداً والوضع في اليمن هو نفس الوضع في عهد المبعوثين الدولين السابقين ونسمع عن ضغوطات دولية واحاطات يقدمها المبعوث إلى مجلس الامن الدولي كل شهر وهناك حوارات في سابقة في الكويت وحاليا في مسقط دون إن يلتمس الشعب اليمن واقعا مختلفا في الارض.

 

 

 

من يتحكم في قرار مليشيات الحوثي؟

 

أمر طبيعي في طبيعة كل الصراعات الموجودة في الأقطار العربية اطراف تتصارع في الداخل وخلف كل طرف يد خارجية داعمة، والمليشيات الحوثية معروفها في مذهبها العقائدي الشيعي الذي تعود جذورة إلى إيران وماهي إلا بيادق تحركها السلطات السياسية الإيرانية من طهران.