هكذا تحافظين على صحتك العقلية أثناء الدراسة والعمل من المنزل

منوعات

اليمن العربي

أدى إغلاق كورونا إلى إجبار العديد من الناس في جميع أنحاء العالم على الدراسة والعمل من المنزل، وفي حين يساهم ذلك في حمايتنا من الفيروس، إلا أنه أدى إلى عزلة كبيرة وتغيير كبير في الروتين اليومي والذي يمكن أن يكون له تأثيرا سلبيا على صحتنا العقلية.

 

ولذلك نسرد فيما يلي بعض الخطوات التي من شأنها مساعدتك على الحفاظ على صحتك العقلية أثناء الدراسة والعمل من المنزل:

 

وضع جدول

لا يوجد بالمنزل زملاء أو رؤساء أو معلمين يذكرونك بالمهام، ولذلك قد يكون من السهل الانجراف في الأمور الأخرى ونسيان ما عليكِ فعله، الأمر الذي يؤدي إلى التوتر والقلق في كثير من الأحيان، وعليه يُنصح بإعداد جدول عمل أو قائمة مهام يومية، حتى تفصلين بين مشاغل المنزل والعمل أو الدراسة.

 

توقع التغيير

العمل أو الدراسة من المنزل ليس مثل العمل في المكتب أو الدراسة في المدرسة أو الجامعة، حيث يحتوي المنزل في الغالب على أشخاص آخرين أو أطفال أو حيوانات أليفة أو كل ما سبق، مما يؤدي إلى بعض التشتيت، ولذلك عليكِ تعديل توقعاتك والتأقلم مع الوضع الجديد حتى لا تصابي بالقلق، كما عليك الحرص على التواصل مع زملائك على مدار اليوم لتخفيف العزلة.

 

 

إنشاء مساحة عمل

إذا لم يكن لديك مكتب في منزلك، ابحثي عن مساحة هادئة ومريحة بقدر المستطاع بعيدا عن الفراش، والتي تكون ابعد ما يمكن عن حركة الآخرين في المنزل، واستخدميها للدراسة أو العمل، الأمر الذي سيخفف من نسبة مقاطعة عملك والغضب والقلق المصاحب لذلك، ونظرا إلى أنكِ قد تقضين ساعات فيها، احرصي على احتوائها على إضاءة وشاشة مناسبة ودعم جيد لظهرك أثناء الجلوس.

 

وضع حدود

عادة ما يواجه أي شخص يعمل أو يدرس من المنزل مشكلة في وضع حدود لمدة عمله على مهمته، حيث يفتقر المنزل إلى ساعات العمل الرسمية، ولكن لتجنب الإرهاق والحفاظ على صحتك العقلية عليكِ تعيين ساعات للعمل والتمسك بها.

 

ملابس العمل

يرى العديد من الذين يعملون في المنزل أنه من الأبسط العمل بما يرتدونه، حيث لن يضطروا إلى التعامل مع زملاء العمل ولن يرى أحد ما يرتدونه، ولكن الواقع أن ارتداء البيجامة مثلا أو ملابس النوم يساعد على الاستسلام للكسل ويجعل وتيرة العمل ابطأ، ولذلك يُنصح بارتداء ملابس مريحة مناسبة للخروج اثناء العمل.

 

استريحي وأخرجي من المنزل

احرصي على الخروج من المنزل في نهاية الفترة المحددة للعمل أو الدراسة، حتى لو كان ذلك لمشي لمسافة قصيرة أو أداء مهمة سريعة خارج المنزل، حيث سيساعدك ذلك على الفصل بين حياتك الخاصة ويوم العمل، مما يقلل من الشعور بالإرهاق المزمن وخطر الاكتئاب.

 

خذي قسطا كافيا من النوم

يعتبر النوم عنصرا أساسيا من الروتين اليومي السليم، فهو يساعد على الحفاظ على الطاقة والإنتاجية والاهم من ذلك صحتك العقلية، ولذلك احرصي على إغلاق هاتفك وبريدك الإلكتروني تجنب التحقق من مواقع التواصل الاجتماعي.