وابل من الصواريخ على إسرائيل.. وغارات تقتل 22 فلسطيني في غزة

عرب وعالم

اليمن العربي

ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في غزة إلى 22 قتيلا، فيما أطلقت الغرفة المشتركة للمقاومة اسم "سيف القدس" على هجماتها الصاروخية.

 

وقالت الغرفة في بيانٍ إنها "تمكنت ضمن معركة (سيف القدس) من توجيه ضرباتٍ للاحتلال".

 

وأضافت أنها افتتحت العمليات بضربةٍ صاروخيةٍ للقدس واستهداف مركبة شمال القطاع، تلاها قصفٌ صاروخيٌ مكثف استهدف محيط تل أبيب ومواقع أخرى".

 

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت مسمى "حارس الأسوار".

 

واستمرت الغارات الإسرائيلية العنيفة حتى فجر اليوم الثلاثاء، مقابل استمرار الرشقات الصاروخية.

 

وقصفت الطائرات الإسرائيلية عشرات الأهداف أحدثها استهداف شقتين سكنيتين في عمارة طيبة غرب غزة حيث بـ 3 صواريخ وهرعت سيارات الإسعاف للمكان.

 

وسقط شاب من خانيونس، صباح الإثنين، متأثرا بإصابته في غارة إسرائيلية سابقة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

وتحدثت مصادر محلية عن استشهاد فلسطينية وإصابة 3 آخرين على الأقل.

 

بهذه الحصيلة ترتفع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 22 منهم امرأة و9 أطفال، وإصابة نحو 100 آخرين منذ مساء أمس في قطاع غزة.

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مساء الإثنين، أن القصف الصاروخي من قطاع غزة، دام لأكثر من 10 ساعات.

 

وكانت صافرات الإنذار دوت قبل قليل في مستوطنة سديروت بمحيط قطاع غزة، في ظل القصف الصاروخي المتبادل بين غزة وإسرائيل.

 

وأعلنت الذراع المسلح لحماس عن استخدامها لصواريخ من طراز A120 في الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس مساء أمس الاثنين.

 

وأوضحت بأنها صواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ويصل مداها إلى 120 كم، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ دخلت الخدمة بشكل معلن لأول مرة.

 

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بإطلاق أكثر من 100 صاروخ من قطاع غزة خلال اليوم تجاه جنوب إسرائيل.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إنّه حتى قرابة منتصف الليل بلغ عدد الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزّة على الدولة العبريّة أكثر من 150 صاروخاً، اعترضت منظومة القبّة الحديد المضادّة للصواريخ "عشرات" منها.