كوريا الجنوبية تعبر عن أملها أن يعم السلام في شبه الجزيرة الكورية

أعربت كوريا الجنوبية عن أملها أن يعم السلام في شبه الجزيرة الكورية عبر سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه المنطقة، خصوصاً بيونج يانج.

وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي، في خطاب بمناسبة انتهاء العام الرابع من ولايته التي تمتد لخمسة أعوام بالعمل على إعادة الحوار بين الكوريتين والحوار بين واشنطن وبيونج يانج.

وبات العام الخامس في ولايته فرصة أخيره لتحقيق مون جاي لوعده.

وأضاف أنه يسعى لإيجاد طريقة للتقدم مرة أخرى نحو التعاون السلمي من خلال تنسيق السياسات تجاه كوريا الشمالية بشكل أوثق، معربا عن أمله في أن يعطي اجتماع مخطط له مع الرئيس الأمريكي خلال الشهر الجاري دفعة جديدة للمفاوضات النووية المتوقفة مع كوريا الشمالية ولعملية السلام في المنطقة.

وأوضح أن الاجتماع المقرر عقده في 21 مايو/أيار الجاري في واشنطن سوف يساعد في تنسيق سياسات واشنطن وسيؤول بشأن كوريا الشمالية.

وأشار إلى أنه سيعتبر العام المتبقي من ولايته هو الفرصة الأخيرة للانتقال من سلام غير مكتمل إلى سلام لا رجعة فيه، لافتا إلى أنه لن يضع نفسه تحت ضغط الوقت.

وأعلن ترحيبه بسياسة إدارة بايدن تجاه كوريا الشمالية، والتي تهدف إلى تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في نزع السلاح النووي بشكل كامل في شبه الجزيرة الكورية من خلال الدبلوماسية بأسلوب مرن وتدريجي وعملي.

وتهدف المحادثات لمعالجة نزع السلاح النووي، بعد فشل المحادثات الثنائية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في إحراز تقدم في قمة مع الزعيم الكوري الشمالي في فيتنام في عام 2019.

وقالت واشنطن في الآونة الأخيرة إن مراجعة سياستها تجاه كوريا الشمالية هي مراجعة كاملة.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن البيت الأبيض مستعد لاتخاذ خطوات "عملية" للعمل دبلوماسيا من أجل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.