كلوب هاوس ينضم لنظام أندرويد

تكنولوجيا

اليمن العربي

أطلقت الشركة المشغلة لتطبيق كلوب هاوس، الأحد، نسخة تجريبية من تطبيقها لمستخدمي نظام التشغيل أندرويد التابع لجوجل في الولايات المتحدة.

 

وقفزت شعبية التطبيق أوائل العام الجاري بعد ظهور أحاديث صوتية للملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، وآخرين مما دفع شركات ناشئة ومنافسين كبار مثل فيسبوك وتويتر لتقديم إصدارات محاكية له.

 

والتطبيق متاح حاليا فقط لمستخدمي هواتف آيفون من شركة أبل وعبر تلقي دعوة للانضمام إليه. لكن عدد تحميلات التطبيق، الذي يعد مقياسا لشعبيته، تراجع تراجعا حادا.

 

وقد أثار ذلك تساؤلات بشأن إمكانية استمرار نجاحه وما إذا كان بقاء الناس في منازلهم لفترات أطول خلال الجائحة من أسباب هذا النجاح.

 

ومن المتوقع أن يصل الإصدار المنتظر منذ وقت طويل للتطبيق على نظام أندرويد إلى مزيد من المستخدمين الجدد في العالم، إذ سيصل إلى أسواق أخرى تتحدث الإنجليزية ثم إلى باقي أنحاء العالم خلال أيام وأسابيع بعد طرح النسخة التجريبية في السوق الأمريكية.

 

ودفعت شعبية كلوب هاوس العديد من المنصات المنافسة، بما في ذلك فيسبوك وتيليجرام وتويتر وأنستقرام ولينكدإن وسبوتيفاي وريديت، إلى تطوير شكل من أشكال المنتجات الصوتية المباشرة.

 

ويتضمن ذلك تقريبًا جميع الشبكات الاجتماعية ذات الأوزان الثقيلة التي تغطي مليارات المستخدمين عبر قطاعات مختلفة.

 

ومع هجوم منتجات المحادثة الصوتية الجديدة، تلاشت جاذبية كلوب هاوس قليلًا، حيث تشير البيانات الأخيرة من شركة التحليلات Sensor Tower إلى أن تنزيلات التطبيق انخفضت في شهر مارس/آذار الماضي بنسبة 72% مقارنة بالشهر السابق.

 

وهو ما دفع الشركة لأن تقوم بإصدار تطبيق لنظام أندرويد في أقرب وقت ممكن، أو قد تفقد جزءًا كبيرًا من قاعدة مستخدميها المحتملين من خلال Spaces من تويتر أو Voice Chat 2.0 من تيليجرام، التي هي متاحة للعديد من المستخدمين عبر أندرويد.

 

ولم تشارك الشركة في الوقت الحالي مخططًا زمنيًا لإصدار تطبيق أندرويد الخاص بها، لكن بالنظر إلى أنه متاح لبعض المستخدمين عبر القناة التجريبية، فمن المتوقع طرحه على نطاق أوسع في الأسابيع المقبلة.

 

يذكر أن التطبيق المخصص لنظام iOS فقط أحدث ضجة كبيرة بعد إطلاقه في شهر مارس/آذار من العام الماضي لأنه يحتوي على نظام الدعوة لجعل الناس يشعرون بالخصوصية ونمط جديد من التفاعل الصوتي في الوقت الفعلي دون ميزات التسجيل.