قمع أردوغان.. تقرير يكشف عن الاعتداءات المستمرة على الصحفيين في تركيا 

عرب وعالم

اليمن العربي

شكلت الاعتداءات على الصحفيين في تركيا من داخل النظام القانوني وخارجه تحديا لشعورهم بالأمن.

 

في 3 مايو، اليوم العالمي لحرية الصحافة، انتهز الصحفيون الأتراك الفرصة للفت الانتباه مرة أخرى إلى محنتهم. في بيان مشترك، حذرت الوكالة التركية لرابطة الصحفيين الأوروبيين وجمعية المحامين التقدميين (CHD) واتحاد عمال الصحافة والنشر التركي من استجابة الحكومة لوباء كوفيد-19 التي عززت نزعة استبدادية تضحي بحرية الصحافة.

وبحسب جريدة أحوال التركية، أفاد البيان أنّ حرية الصحافة تم التضحية بها باسم مصلحة الوطن أو طموح الفوز في الانتخابات. ومع ذلك، هناك عدد قليل من البلدان في أوروبا التي حافظت على ديمقراطياتها وحرية الصحافة إلى حد ما. وأضاف: إن تركيا في هذا السياق من بين الدول التي لديها سجل أسوأ.

 

قال أوزغور أوغريت، ممثل لجنة حماية الصحفيين في تركيا، إن المخاوف بشأن الوباء صرفت الانتباه عن قضايا حرية الصحافة.

  

وفقًا لتتبع لجنة حماية الصحفيين للصحفيين المسجونين في جميع أنحاء العالم، تظل تركيا ثاني أكبر سجن للصحفيين في العالم، بعد الصين مباشرة. ويوجد الآن ما مجموعه 37 صحفيًا خلف القضبان بينما تواصل المحاكم التركية القضايا ضد آخرين بتهم مثل "إهانة الرئيس" أو "التجسس" أو "نشر دعاية إرهابية".

 

والعديد من هذه الاتهامات تعسفية، وغالبًا ما تكون نتيجة استياء الحكومة من عمل هؤلاء الصحفيين أكثر من أي جريمة.

  

وأوضح أوغريت: "إذا تابعت كل حالة على حدة، فلا توجد طريقة لشرح سبب دخول هذا الصحفي السجن وإطلاق سراح آخر". 

 

وأضاف: "التحولات السياسية في تركيا تؤدي إلى سجن صحفيين مختلفين".